Home page
ع

الجامعة الأمريكية بالقاهرة توقع اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة هارفارد

4 نوفمبر، 2018، كامبريدج -  وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً اتفاقية مع جامعة هارفارد لإقامة علاقات طويلة المدى ولزيادة التعاون بينهما، خاصة بين أقسام علم المصريات بجامعة هارفارد والجامعة الأمريكية بالقاهرة. وكجزء من الشراكة الجديدة، ستقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة باستضافة طالب دكتوراه من جامعة هارفارد في ربيع 2019. وستكون هذه فرصة للطالب للدراسة في قسم المصريات المتميز في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والحصول على الخبرة الميدانية.

يصف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس رتشياردوني أهمية هذا الاتفاق لكلا الجامعتين قائلاً، "إن إعادة الطلاب الأميركيين وغيرهم للدراسة والتدريس، والقيام بالأبحاث في مصر وفي الجامعة الأمريكية بالقاهرة يمثل أولوية قصوى في سعينا للتميز كجامعة عالمية في مصر،" واضاف ريتشياردوني أن "الطلاب الحاليين، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين يعرفون جيداً عوامل الجذب العديدة في هذا البلد العظيم وفي جامعتنا المتميزة. وفي رأي لا يوجد مجال أفضل للنهوض بهذا الهدف الدقيق- في الاتفاقية بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة هارفارد- مثل علم المصريات."

 

تقول الدكتورة سليمة إكرام، أستاذ ورئيس قسم علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن هذا التبادل سيزيد حجم ما يمكن أن تقدمه أقسام المصريات بالجامعتين للطلاب. وأضافت: "أن هذه الشراكة بين هارفارد والجامعة الأمريكية بالقاهرة ستحدث تكاملاً بين الجامعتين حيث أن لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأبحاث الميدانية بينما لدى هارفرد أستاذ في طليعة علم المصريات الرقمي."

 

تشير إكرام إلى بيتر دير مانويلان، أستاذ فيليب ج. كينغ لعلم المصريات بقسم الأنثروبولوجيا وقسم لغات وحضارات الشرق الأدنى بجامعة هارفارد، ومدير متحف هارفارد لدراسات السامية والمدير المؤسس لمشروع الجيزة، الذي يعمل كقاعدة بيانات مجانية للمواد البحثية والسجلات الأثرية المتعلقة بالأهرامات وهضبة الجيزة المصرية. هذه الأداة التعليمية الرقمية بمثابة مورد شديد الأهمية للعمل الميداني.

 

يعتقد مانويلان أن الاتفاقية الجديدة ستعزز دراسات علم المصريات في جامعة هارفارد. "نحن متحمسون جدا لاتفاقية التبادل التعاونية الجديدة بين هارفارد والجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونتطلع إلى زيادة 'الحركة" في هذا الطريق ذو الاتجاهين بين القاهرة وكامبريدج".

For more information about the university news and events follow us on Facebook and X.

Founded in 1919, The American University in Cairo (AUC) is a leading English-language, American-accredited institution of higher education and center of the intellectual, social, and cultural life of the Arab world. It is a vital bridge between East and West, linking Egypt and the region to the world through scholarly research, partnerships with academic and research institutions and study abroad programs. 

The University offers 39 undergraduate, 52 master’s and two PhD programs rooted in a liberal arts education that encourages students to think critically and find creative solutions to conflicts and challenges facing both the region and the world. 

An independent, nonprofit, politically non-partisan, non-sectarian and equal opportunity institution, AUC is fully accredited in Egypt and the United States.