Home page
ع

الجامعة تستقبل طلابها للفصل الدراسي الجديد خريف 2018

Aliah Salih

استقبلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذا الأسبوع 1110 طالباً جديداً في الفصل الدراسي الجديد، خريف 2018. تتميز دفعة هذا العام بكونها الدفعة التي ستشهد وتشارك في الاحتفال بمئوية الجامعة التي ستقام في فبراير 2019. كما تضم الجامعة هذا العام طلاب جدد من دول متنوعة من الولايات المتحدة، وكندا، واليونان، والأردن، وفلسطين، والجزائر، والسودان، واليمن، والصومال، والمملكة العربية السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، تحافظ الجامعة الأمريكية بالقاهرة على طابعها المتعدد الثقافات حيث ترحب بثلث طلابها المصريين من 23 محافظة من جميع أنحاء مصر. كما يتلقى نحو 150 طالب من الطلاب الجدد منحاً دراسية كاملة وجزئية. علاوة على ذلك، تفتح الجامعة أبوابها لأكثر من 260 طالباً للبدء في دراساتهم العليا.

قضى الطلاب الأسبوع الماضي في التعرف على الجامعة قبل بدء المحاضرات فيما يطلق عليه أسبوع التوجيه. تم الترحيب بالطلاب الجدد حيث شاركوا في العديد من الأنشطة، وتعرفوا على التخصصات، كما قاموا أيضاً بجولات في الحرم الجامعي إلى جانب اشتراكهم في مسابقات عديدة.

لماذا وقع اختيار هؤلاء الطلاب للدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؟

تقول سارة مويلر، وهي طالبة دراسات عليا في جامعة توبنغن بألمانيا، وتدرس النظم السياسية المقارنة ودراسات الشرق الأوسط، "اخترت الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأنها تعد واحدة من أفضل الجامعات في الشرق الأوسط." تضيف مويلر التي جاءت إلى الجامعة كجزء من برنامج دراستها بالخارج، "ينصب تركيزي على دراسة العلوم السياسية في المنطقة، لذا هي فرصة جيدة للدراسة هنا بالجامعة. إن الوضع في الجامعة هنا مختلف عن جامعتي بألمانيا، ولكنه أيضاً رائعاً ومثيراً للاهتمام. كما تختلف الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن الجامعات الأخرى التي رأيتها في القاهرة. وحتى الآن، هي تجربة جيدة."

تقول نجلاء القاضي، وهي طالبة بالسنة الأولى بدراسات البكالوريوس، "التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأنها أفضل جامعة في مصر. لدي أقارب يدرسون هنا بالجامعة وهي الأكثر قرباً لبيتي. كان يومي الأول رائعاً ومثيراً ومليئاً بالمغامرات الجديدة. أشعر أنها ستكون رحلة ممتعة."

يقول زياد الزهيري، وهو طالب بالسنة الأولى، إنه قام باختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة لنوع البرامج التي تقدمها، حيث يقول "إن الجامعة مشهورة ببرامجها وهي حاصلة على الاعتماد الثلاثي، ومعترف بها عالمياً، ولديها معدل توظيف مرتفع خلال السنة الأولى من التخرج."

كما اختارت ليونتين براسلر، وهي طالبة دراسات عليا من جامعة توبينجون، بألمانيا وتدرس النظم السياسية المقارنة والشرق الأوسط، قضاء فصل دراسي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة كجزء من برنامج الدراسة بالخارج بجامعتها. تقول براسلر "أنا أدرس النظم السياسية المقارنة وهذا التبادل هو جزء مهم من البرنامج. كما أردت تحسين لغتي العربية، وأعتقد أن ذلك ممكن فقط إذا كنت تعيش في المنطقة، لذا فالجامعة الأمريكية بالقاهرة هي مكان جيد لتحقيق ذلك. أحب الجامعة حتى الآن، فقد تم الترحيب بنا بشكل جيد من قبل الجميع."

يقول الطالب بالسنة الأولى حسين العشماوي "تتمتع الجامعة الأمريكية بالقاهرة بسمعة طيبة وخاصة فيما يتعلق ببرنامج إدارة الأعمال، وهو البرنامج الذي أعتزم التخصص فيه."

تقول روان رشاد، طالبة بالسنة الأولى، "وُلدت ونشأت خارج مصر وأردت الدراسة في بلدي، لذا جئت إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة لأنني أعرف أنها الجامعة الأولى في مصر."

وتقول الطالبة بالسنة الأولى نور سلامة "أردت الالتحاق بالجامعة لأنيي أردت أن أضع أساساً لي في بلدي وأن أبني علاقات مهنية واجتماعية هنا. أحب المجتمع هنا حقاً."

اختار رودولف جانوديه، والذي يدرس إدارة الأعمال بمعهد الاقتصاد والإدارة بفرنسا الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أيضاً لأنه يبحث عن ثقافة مختلفة عن أوروبا، قائلاً "كنت أفاضل بين الدراسة في الشرق الأوسط أو آسيا، لكنني اخترت الدراسة بالشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. هي جامعة جيدة وبها العديد من النشاطات ولديها مرافق رياضية ضخمة، وأنا أحب الرياضة. كما اخترت الجامعة بسبب برنامج إدارة الأعمال الذي تقدمه وأحببت حتى الآن الحرم الجامعي والطقس والتاريخ المصري. لقد سعدت بزيارة القاهرة الإسلامية والأهرامات ومقابلة المصريين وغيرهم من الطلاب الأجانب خارج أسبوع التوجيه، إن الجميع يتعامل معنا بود."

أما أحمد نوح، طالب بالسنة الأولى، يقول "دائماً ما كنت أسمع عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة من أصدقائي وآخرين. إنها أفضل جامعة. حينما حان وقت التقديم، علمت أنني أود المجيء هنا. إنها رائعة وأشعر أن الناس ودودة والبيئة صديقة للغاية."

وتقول إلينور سليمان (يسار)، طالبة بالسنة الأولى، "أردت أن أدرس خارج مصر، ولكن أبواي لم يوافقا على ذلك. لذا، كانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي أقرب ما يكون للتعليم الأجنبي. أشعر بسعادة بالغة لمقابلة أشخاص جدد إذ يوجد الكثير من التعدد الثقافي هنا. كما أشعر بسعادة بشأن الطعام هنا."

أما مريم الطور (يمين)، طالبة بالسنة الأولى أيضاً، تقول "أتطلع كثيراً لدراسة التصميم الجرافيكي، وبالتأكيد تجاه الطعام أيضاً."

Share