Home page
ع
auc

توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لدعم ريادة الأعمال في المنطقة

September 3, 2020

قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بتوقيع مذكرة تفاهم لدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من خلال تبادل المعرفة بين الطرفين، تقدم حاضنة الأعمال بالجامعة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار التوجيه والدعم للشركات الناشئة في الأسواق المصرية والإماراتية.

يقول أيمن إسماعيل، الأستاذ المساعد وأستاذ كرسي عبد اللطيف الجميل لريادة الأعمال بكلية إدارة الأعمال بالجامعة، والمدير المؤسس لحاضنة أعمال الجامعة AUC Venture Lab، "يمثل هذا التعاون خطوة رائعة للشركات الناشئة في بيئة ريادة الأعمال المصرية والإماراتية. ونقوم من خلال هذا التعاون بتبادل المعرفة، وتوسيع آفاق السوق وإتاحة الموارد خارج الحدود المحلية، وتوسيع نطاق أعمالنا لإحداث تأثير إقليمي. ومن خلال الشراكات الإقليمية والدولية، تلتزم حاضنة أعمال الجامعة بنمو ريادة الأعمال في المنطقة في اثنين من أكبر النظم البيئية للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

سيشمل التعاون أيضاً برنامج هاكاثون مشترك، وجلسات لمشاركة المعلومات وفرص للتبادل بين الشركات الناشئة المختلفة في كل من مصر والإمارات.

يقول حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، "يعد توقيع هذه المذكرة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة خطوة هامة لمزيد من التعاون في مجالات البحث والتطوير
المشترك بين الشارقة والقاهرة. إن هذه الشراكة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بضرورة التعاون والتنسيق وتوحيد الجهود مع كافة المؤسسات الاكاديمية والبحثية في المنطقة لتعزيز الاستثمار في القطاع الابتكاري في إمارة الشارقة لتعزيز دورها كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا والابتكار، ويأتي ذلك من خلال وضع الخطط وإطلاق المبادرات التي من شأنها تحقيق هذه الرؤيا."

عن حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC Venture Lab

تعد حاضنة الأعمال AUC V-Lab بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أول حاضنة جامعية في مصر حيث تهدف إلى تسويق التقنيات والابتكارات التي تقوم بها الشركات الناشئة المتواجدة في مصر والتي تنتج مشروعات مجدية تجارياً. كما تتيح حاضنة الأعمال للشركات الناشئة استخدام مرافق الجامعة لخلق علاقة بين شبكة خريجين الجامعة والشركات الناشئة.

على مدار سبع سنوات، قامت حاضنة أعمال الجامعة بتخريج أكثر من 200 شركة ناشئة. اجتذبت الشركات الناشئة بالحاضنة استثمارات بقيمة 1.6 مليار جنيه وساعدت في خلق أكثر من 8000 فرصة عمل. كما حققت شركات الحاضنة الناشئة أيضًا عائدات بقيمة 560 مليون جنيه.

تقدم الحاضنة برامج متخصصة مدتها أربعة شهور لتسريع الشركات الناشئة المرتفعة النمو والمدفوعة الابتكار في عدة مجالات رائدة منها الصناعات الابداعية، التكنولوجيا المالية، التجارة الالكترونية، الصحة، الطاقة والاستدامة. توفر برامج الحاضنة لرواد الأعمال تدريب مكثف متخصص، دعم وإرشاد من أبرز العقول بالمجالات المختلفة وفرص تشبيك واستثمار لتسهيل اختراق الأسواق والنمو والحصول على التمويل.

حازت حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة على أربع جوائز من مؤسسة UBI Global المختصة بتقييم حاضنات الأعمال عالمياً كأحد أهم الحاضنات على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا وأكثرها تأثيراً كما تم اختيار برنامج التكنولوجيا المالية التابع للحاضنة ضمن قائمة أبرز 25 مبادرة على مستوى العالم من قبل رابطة تطوير كليات إدارة الأعمال AACSB والتي تعد من الهيئات المرموقة عالمياً في مجال إدارة الأعمال الدولية. وقع اختيار الرابطة على 25 مبادرة من بين أكثر من 1700 كلية إدارة أعمال بالعالم. 

عن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار

تم تأسيس مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عام 2016 بقرار من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لترسيخ إمارة الشارقة كعاصمة للتعليم والبحث العلمي والابتكار. يهدف المجمع إلى توفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار عن طريق إيجاد مجمع جاذب ومستدام ذي بنية تحتية وخدمات، ودعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار للارتقاء بمكانة إمارة الشارقة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا، إلى جانب دعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية لدعم توجهات الإمارة نحو اقتصاد المعرفة. ويقوم المجمع بتنمية واحتضان المواهب والقوى البشرية العاملة في المجالات المتعلقة بأولويات الإمارة الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها نقل وتوطين المعرفة، حيث تم تهيئة كافة الظروف وتسخير كافة الإمكانيات المالية لخدمة هذا الهدف والعمل على مساعدة الباحثين وربطهم بعالم الأعمال والاستثمار إذ يمثل المجمع حلقة الوصل المثالية بين الأكاديميين والقطاع الخاص الاستثماري.

وانطلاقاً من موقع المجمع كمشروع حيوي يحاكي ويدعم مسيرة النمو والتنوع الاقتصادي، يوفر المجمع فرصاً كبيرة للمؤسسات الوطنية والعالمية لأن تكون جزءاً من الثورة الرقمية والتحول التكنولوجي والانفتاح الاقتصادي، مقدماً آفاقاً رحبة لتبني مبادرات نوعية داعمة لمسار البحوث والتطوير.

وتتمثل أبرز الملامح المميزة للمجمع في كونه أحد الدعائم المتينة لتوظيف التقدم التكنولوجي في خدمة التنمية المجتمعية، لاسيّما أنه يولي اهتماماً بالغاً بإيجاد حلول فاعلة لتحديات المياه والطاقة المتجددة والبيئة والرقمية والتصميم الصناعي والعمارة والنقل والخدمات اللوجستية، والتي تمثل بمجملها ركائز أساسية لتحقيق رفاهية المجتمع وبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة.

 

Share