طلاب Sciences Po: الجامعة الأمريكية بالقاهرة رائعة
استضافت الجامعة الأمريكية الجامعة 26 طالباً من جامعة ساينس بو Sciences Po، وهي جامعة بحثية دولية في فرنسا، والتي تعد من أفضل المؤسسات التعليمية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم. زار الطلاب الحرم الجامعي كجزء من برنامج دراسي تحت قيادة هيئة تدريس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي استضاف سابقاً طلاباً من جامعات جورج واشنطن وديباو ووستمونت.
حضر الطلاب محاضرات في مجموعة متنوعة من الموضوعات، تضمنت السينما المصرية، والمكون القبطي في الهوية الوطنية المصرية، والتمويل الأصغر وتمكين المرأة، والتخطيط والتطوير الحضري، وتاريخ الأدب العربي وطب الأعشاب في مصر.
يقول علي بن رمضان، طالب في جامعة Sciences Po، "كان البرنامج رائعاً على جميع المستويات. لقد استمتعت بموضوعات ومحتوى المحاضرات، وقد تم اختيار الموضوعات بعناية للإجابة على تساؤلاتنا في مجالات اهتمامنا المختلفة. كان أساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة من بين الأفضل في مجالات تخصصهم، فهم مؤهلون للغاية ويتحدثون بشغف عنها، ولكن الأهم من ذلك، فقد كانوا متواجدين في كل وقت للإجابة عن أي تساؤلات تتبادر لذهننا."
ويشاركه أبيهناف شيتي الرأي نفسه، وهو طالب في جامعة Sciences Po أيضاً، قائلاً "طالما كانت مصر منارة للأدب والموسيقى وغير ذلك. إن فرصة التعلم من أشخاص شغوفين ومهنيين كهؤلاء الأساتذة قد أضاف بُعداً جديداً لما تعلمناه سابقاً عن الشرق الأوسط ومصر. إن التنوع والعمق الهائل التي تميزت به المحاضرات الأكاديمية التي حضرناها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قد أشبعت فضولي. وأنا أشعر بحماس شديد للعودة إلى Science Po بكم هائل من المعلومات الأكاديمية التي حصلنا عليها من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بما في ذلك الوقت الذي أمضوه مع كل باحث على حدة في موضوعات محددة في تخصصاتهم."
كان تخصيص البرنامج مهماً للغاية، حيث تقول لميس عزب، مستشار أكاديمي بجامعة Science Po والتي رافقت الطلاب في زيارتهم للجامعة الأمريكية بالقاهرة، كان البرنامج مصمم خصيصاً لتلبية احتياجات جميع الطلاب. كان الطلاب مهتمين بموضوعات مختلفة وقدمت لنا الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن لديها أعضاء هيئة تدريس مؤهلين للغاية في مختلف المجالات. كان أعضاء هيئة التدريس متواجدين دائماً، لذلك شعرنا وكأننا في جامعتنا. هذا أمر محبب للغاية وأحياناً يكون حدوث ذلك مستحيلاً في الجامعات الأخرى التي نقوم بزيارتها. كما أُتيحت لنا أيضاً إمكانية التواصل مع الأساتذة الذين لم يكونوا مدرجين في قائمة أعضاء هيئة التدريس لدينا. فقد كانوا مستعدين تماماً للقاء طلابنا، مما جعل هذه التجربة وكأننا في وطننا."
كما قام الطلاب برحلات ثقافية إلى الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد وكذلك المنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمعية، مثل سيكم للتنمية المستدامة. "هذه الرحلات أتاحت لنا الفرصة لمعرفة الكثير من المعلومات وتذوق الثقافة الغنية والتراث الثري لمصر - وكذلك شعبها، من خلال زيارة الجمعيات التي تعمل في مجال التنمية البشرية والمستدامة، مثل سيكم ورابطة حماية البيئة مع مجتمع الزبالين."
فقد تركت هذه الرحلات تأثيرها الخاص على الطلاب، حيث يوضح شيتي "إن الشيء الوحيد الذي برز خلال جميع الندوات والمحاضرات التي قمنا بحضورها هو مقابلة امرأة من مجتمع الزبالين. كشخص قد عمل مع المنظمات غير الحكومية من قبل، وبالنظر في كيفية بناء مجتمع قوي كهذا والذي يحيط بمجموعة من الأقليات ويحقق الوئام الاجتماعي، فقد ترك ذلك بالفعل انطباعاً عميقاً لدي، وسأعمل على تعريف الجمعيات الأخرى في جامعتي بهذا المجتمع لأنني أرى إمكانية عمل وتواصل فيما بينهما."