الصفحة الرئيسية
En

دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتبرع بكتب في علم المصريات لمؤسسات محلية وعالمية

تبرعت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً بالعديد من الكتب لمؤسسات متعددة في مصر في إطار مشاركتها في الحفاظ على التراث الأثري على المستويين المحلي والعالمي.يقول نايجل فليتشر جونز، مدير دار نشر الجامعة، "نحن سعداء بتقديم هذا التبرع بشكل خاص لأننا تمكنا من إرسال 25 مجموعة كاملة من الكتب إلى مؤسسة شفيق جبر من أجل توزيعها على المدارس الموجودة بمدينة القاهرة. نأمل أن تساهم هذه الخطوة، حتى وإن كانت إسهاماً صغيراً، في إلهام الطلاب كي يصبحون علماء ضمن الجيل القادم من علماء الآثار المصريين." وفضلاً عن تلك التبرعات، تم إرسال 17 مجموعة من الكتب المنتقاة إلى وزارة الآثار وذلك لضمها إلى مكتباتها ولكي يستخدمها الموظفون ومفتشو الآثار، كما تم إرسال مجموعة واحدة لكل من "مشروع وضع خريطة أثرية لمدينة طيبة"  Theban Mapping Project  في الأقصر، و"مكتبة مشروع العمارنة"  Amarna Project library في تل العمارنة.   علاوة على تأثيرها محلياً في مصر، تقوم دار نشر الجامعة بالتواصل مع المنظمات الدولية أيضاً. يضيف فليتشر جونز، "أرسلنا مجموعات من الكتب إلى المكتبات والموظفين ببعض المعاهد الدولية مثل المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية ومعهد الآثار الألماني في القاهرة، والمعهد الهولندى الفلمنكى بالقاهرة، وجمعية استكشاف مصر، ومعهد الآثار النمساوى فى القاهرة."   ويوضح فليتشر جونز، "تعد التبرعات المقدمة لمعاهد الآثار الدولية جزءً من جهد والتزام دار نشر الجامعة لتعزيز التواصل العالمي في مجال علم المصريات والآثار المصرية." وترتبط دار نشر الجامعة بصلات وثيقة مع المعاهد الدولية من خلال تبرعات الكتب وعرض بعض من أعمال تلك المعاهد في مكتبة بيع الكتب بميدان التحرير، مثل إصدارات المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية.   إن هذه الجهود قد ساهمت في إتاحة المزيد من الفرص لتعزيز التعاون مع المعاهد العالمية. يقول فليتشر جونز، "نحن نعمل مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية على إعداد إصدار وإنتاج مشترك جديد معاً. ونأمل أن نتوسع في هذا التوجه والتعاون مع المزيد من المعاهد الدولية في المستقبل."   ويضيف فليتشر جونز "لدى دار نشر الجامعة سجلاً دولياً حافلاً فيما يتعلق بأعمال النشر في علم المصريات والآثار المصرية، ونحن سعداء للغاية لإمكاننا التبرع بالكتب من وقت لآخر وتقديمها لأصدقائنا وزملائنا في عدد من المعاهد الأثرية الدولية بالقاهرة والمشروعات الأثرية في أماكن أخري بمصر ووزارة الآثار."

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.