الصفحة الرئيسية
En
Habiba/Omar/JRMC Students Award

طلاب قسم الصحافة بالجامعة يفوزون بجائزة التميز في مسابقة دولية لإنتاج مشروع وثائقى صوتي عن تاريخ الإذاعة

أكتوبر 3, 2021

حصل اثنان من طلاب الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حبيبة أبو زيد، الطالبة بقسم الصحافة والإعلام، وعمر شعراوي خريج الجامعة عام 2021، قسم الصحافة والإعلام، على جائزة التميز في مسابقة جمعية التعليم الإذاعي BEA الدولية عن مشروعهم الوثائقي الإذاعي الذى يوْرخ لحظات لا تنسى في تاريخ الإذاعة والراديو. اختار الطلاب إنتاج مشروعهم الإذاعي الوثائقي عن تاريخ لي دي فورست في الراديو "Lee De Forest Radio History" في الربيع الماضي كمقدمة لكورس الإذاعة التي تدرسه كيم فوكس، أستاذ الممارسة بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

كلفت فوكس الطلاب بالمشروع لتعليمهم عملية إنتاج المشروع الوثائقي الصوتى من "البداية إلى النهاية" حيث عمل الطالبان علي تبادل الأفكار وإجراء الأبحاث واختيار الموسيقى والمؤثرات الصوتية وكتابة النص، كما قاما بإضافة أصواتهم حتي قاما بالانتهاء من المشروع الوثائقي الصوتي. أوضحت فوكس أن  حبيبة وعمر قاما بعمل رائع في جمع كل ذلك معًا تحت موضوع تاريخ الراديو.

قرر الثنائى تقديم شخصية أقل شهرة في تاريخ الراديو وهو لي دي فورست، مخترع أمريكى وأحد أغزر مخترعي القرن العشرين إنتاجًا ورائد تطوير الصوت في أفلام الصور المتحركة، حيث حصل على أكثر من 180 براءة اختراع،  ومن أهم إنجازاته إدخال الصوت على الصور المتحركة. تقول أبو زيد أنه عندما يفكر أي شخص في تاريخ الراديو عادة ما يفكر في ماركوني بينما لم يسمع معظم الناس عن دي فورست على الرغم من أنه بدأ اختراعه قبل ماركوني، "لذلك قررنا التركيز على دي فورست ومساهمته التي جعلت البث الإذاعي ممكنًا في النهاية."

وأضاف شعراوي أنهم أرادوا تكريمه لأنه عاش حياة صعبة مليئة بالمشاكل ولم يتلقى سوى القليل من التقدير.

لم يكن لدى الطلاب أي توقع للفوز بالمسابقة ومع ذلك فقد عملا بشغف على مشروعهم. تقول أبو زيد: “عندما بدأنا أنا وعمر العمل على المشروع قررنا أن نعمل بجد ولم يكن هدفنا الفوز في المسابقة بل كان من أجل إنتاج مشروع نفخر به ويرغب الناس في الاستماع إليه."

لا يزال النجاح بمثابة مفاجأة لحبيبة وعمر لكن كلاهما سعيد بمعرفة أنهما يمكنهما إنتاج مشروع حائز على جوائز. يقول شعراوي: "بصراحة إنه شعور لا يوصف فأنا ما زلت أعاود النظر إلى البريد الإلكتروني الخاص بي لأعيد قراءته للتأكد من أننا فزنا بالفعل." وتابعت أبو زيد: "لقد منحتني هذه الجائزة الكثير من الأمل وشجعتني على مواصلة العمل بشغف."

Share