الصفحة الرئيسية
En
Harvard agreement

الجامعة توقع اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة هارفارد

Claire Davenport

وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً اتفاقية مع جامعة هارفارد لإقامة علاقات طويلة المدى ولزيادة التعاون بينهما، خاصة بين قسمي علم المصريات بجامعة هارفارد والجامعة الأمريكية بالقاهرة. وكجزء من الشراكة الجديدة، ستقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة باستضافة طالب دكتوراة من جامعة هارفارد في ربيع 2019. وستكون هذه فرصة للطالب للدراسة في قسم المصريات المتميز في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والحصول على الخبرة الميدانية.

يصف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس رتشياردوني أهمية هذا الاتفاق لكلا الجامعتين قائلاً "إن إعادة الطلاب الأمريكيين وغيرهم للدراسة والتدريس، والقيام بالأبحاث في مصر وفي الجامعة الأمريكية بالقاهرة يمثل أولوية قصوى في سعينا للتميز كجامعة عالمية في مصر. إن الطلاب الحاليين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين يعرفون جيداً عوامل الجذب العديدة في هذا البلد العظيم وفي جامعتنا المتميزة. وفي رأيي، لا يوجد مجال أفضل لتحقيق هذا الهدف فيما يتعلق بالاتفاقية بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة هارفارد مثل علم المصريات."

تقول سليمة إكرام، أستاذ ورئيس قسم علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "أن هذا التبادل سيزيد حجم ما يمكن أن تقدمه أقسام المصريات بالجامعتين للطلاب. وأن هذه الشراكة بين هارفارد والجامعة الأمريكية بالقاهرة ستحدث تكاملاً بين الجامعتين حيث أن لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأبحاث الميدانية بينما لدى هارفرد أستاذ في طليعة علم المصريات الرقمي."

تشير إكرام إلى بيتر دير مانويلان، أستاذ فيليب ج. كينج لعلم المصريات بقسم الأنثروبولوجيا وقسم لغات وحضارات الشرق الأدنى بجامعة هارفارد، ومدير متحف هارفارد للدراسات السامية والمدير المؤسس لمشروع الجيزة، الذي يعمل كقاعدة بيانات مجانية للمواد البحثية والسجلات الأثرية المتعلقة بالأهرامات وهضبة الجيزة المصرية. تعد هذه الأداة التعليمية الرقمية بمثابة مورد شديد الأهمية للعمل الميداني.

يعتقد مانويلان أن الاتفاقية الجديدة ستعزز دراسات علم المصريات في جامعة هارفارد، قائلاً "نحن متحمسون جداً لاتفاقية التبادل التعاونية الجديدة بين هارفارد والجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونتطلع إلى زيادة 'الحركة" في هذا الطريق ذو الاتجاهين بين القاهرة وكامبريدج".

Share