الصفحة الرئيسية
En
AUC Discusses Future Plans and Priorities  in a Media Roundtable Discussion

خطط وأولويات المئوية الجديدة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في مناقشات المائدة المستديرة

عقدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أمس مناقشات المائدة المستديرة للإعلاميين بعنوان "الجامعة الأمريكية بالقاهرة: قرن جديد-الأولويات والخطط المستقبلية" وذلك بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة. تحدث في اللقاء فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة والدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة. وتناول اللقاء أهم إنجازات الجامعة خلال العام الأكاديمي الماضي وخطط وأولويات المئوية الجديدة.

قال ريتشياردوني: "ونحن نحتفل بمرور مائة عام على إنشاء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، نفخر بالخطوات التي اتخذتها الجامعة لتكون نموذجا مشرفا يحتذى به في التعاون بين الجامعات داخل وخارج مصر. تعكس إنجازاتنا مهمة ورؤية الجامعة المتمثلة في جذب الطلاب الدوليين لمصر وإعداد الطلاب المصريين لإيجاد حلول للمشكلا العالمية."

كما أثنى ريتشياردوني على تركيز وزارة التعليم العالي على الاستثمار في الشباب المصري من خلال تيسير سبل التعاون بين الجامعات داخل مصر وخارجها، حيث تلعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة دورا هاما لتحقيق هذه الرؤية.

أوضح الدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة، حرصها على تعزيز العلاقات بين الجهات التعليمية المختلفة في مصر وخلق فرص للتكامل بينهم، حيث استعرض أهمية التحالفات البحثية المبرمة مع كل من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والنيل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا قائلا: "إن أهم أهداف هذا التحالف البحثي هو دعم التكامل في البحث الأكاديمي من خلال إتاحة التسهيلات البحثية بين أعضاء التحالف."

وأكد حاتم أيضا على أهمية التعاون القائم بين وزارة التخطيط والإصلاح الإداري والجامعة حيث قامت الوزارة بإلحاق الكوادر الحكومية المصرية ببرامج التدريب بالجامعة قُبيل انتقالهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم تدريب 30 موظف حتى الأن لمدة شهرين.

كما القى الضوء على دور الجامعة الأمريكية بالقاهرة في إقامة 11 مركز للتطوير المهني على مستوى الجمهورية بالجامعات المصرية، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وتأتي هذه المراكز في إطار تنفيذ مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعات الحكومية والذي سيوفر مجموعة متكاملة من الخدمات والتدريبات في مجالات الإدارة المهنية وريادة الأعمال لزيادة قدرة الخريجين التنافسية ضمن٢٠ مركزاً للتنمية المهنية في ١٢ جامعة بجميع أنحاء مصر ويصل بخدماته لنحو مليون طالب.  كما ستساعد هذه المراكز على سد الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة.

وقال حاتم: "تُعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي الجامعة الأولى في مصر التي حصلت على الاعتماد الدولي من لجنة اعتماد الولايات الوسطى للتعليم العالي بالولايات المتحدة الأمريكية." كما كانت أول جامعة في مصر يتم اعتمادها في 2011 على المستوى المؤسسي من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAAE)، وهي منظمة حكومية محلية مسؤولة عن وضع معايير الجودة للمؤسسات التعليمية في مصر.

قال الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إن تقدم الجامعة بنحو 25 مركز مقارنة بالعام الماضي في تصنيف  كيو إس العالمي لعام 2020 يضعها ضمن أفضل 1.5 بالمئة من الجامعات في جميع أنحاء العالم. كان هذا التقدم نتاجاً لعدة قرارت اتخذتها الجامعة لتطوير نهجها التعليمي، حيث نجحت الجامعة في ضم أعضاء هيئة تدريس أجانب جدد بنسبة 75 بالمئة من إجمالي الأعضاء الجدد."

 

كما أكد عبد الرحمن أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسة تعليمية خاصة غير هادفة للربح، تعتمد في تمويلها على المساعدات والمنح الخارجية، ويحصل 25 بالمئة من الطلاب على منح كاملة، منها 20 منحة في مجال العلوم الإنسانية. كما ألقى الضوء على إطلاق الجامعة لبرنامج جديد للدراسات الإسلامية الصيف الماضي. نجح هذا البرنامج، والذي استمر لمدة 4 أسابيع في جذب طلاب دوليين من جامعات أمريكية مثل كولومبيا وبرينستون وإيموري.  

 

كما أعلن عبد الرحمن عن الشراكة التي تم عقدها بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الأسكندرية لإقامة مركز التميز في مجال علوم المياه بهدف تحسين إدارة موارد المياه فى مصر ووضع سياسات فعالة لمكافحة تحدياتها، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

 

وأشاد عبد الرحمن بالاهتمام البالغ الذي توليه الجامعة لدعم وتطوير الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية في مصر، حيث ارتفع عدد الأبحاث المنشورة بالمجلات البحثية العالمية بنسبة 26 بالمئة، وعدد المشروعات البحثية الممولة من الخارج بنسبة 27 بالمئة.

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.