الصفحة الرئيسية
En
AUC Partners with DAC and UCL on Alzheimer Detection

جمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكلية لندن الجامعية للكشف عن مرض الزهايمر والحد من مخاطره

وقّعت جمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر (DAC)، وهي المنظمة التي تقود استجابة عالمية غير مسبوقة لمرض الزهايمر، مذكرة تفاهم مع معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية (I-GHHEبالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومعهد كوين سكوير لطب الأعصاب بكلية لندن الجامعية (UCL). تركّز هذه الشراكة على تطوير أساليب قابلة للتطبيق على نطاق واسع للكشف المُبكّر عن مرض الزهايمر والحد من مخاطره، بما يعزز قدرات تحديد العلامات الحيوية التشخيصية، وبناء القدرات في مجال التنكس العصبي وتعريف المخاطر الجينية. كما يهدف هذا التعاون إلى مكافحة تأثير مرض الزهايمر على كبار السن، خاصة في مصر والمنطقة المحيطة بها، من خلال تعزيز عمليات الكشف والوقاية والعلاج. يعتمد هذا التعاون على خبرة معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في أبحاث علم الأعصاب جنبًا إلى جنب مع القدرات المتطورة لمعهد كوين سكوير لطب الأعصاب بكلية لندن الجامعية في معالجة الاضطرابات العصبية.

ستعمل كل من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكلية لندن الجامعية من خلال هذه الشراكة على جمع البيانات الرقمية للنمط الظاهري وعينات الدم لإنتاج بيانات التحقق المحلية لاختبارات مرض الزهايمر وذلك بناءً على الدراسة الطولية للشيخوخة الصحية التي قام بها معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي قامت بدراسة العوامل المحددة للخرفوستعمل الجامعتان أيضا على إنشاء سجلاً للخرف في شمال إفريقيا (NADR)، وعلى دعم مجموعة مختارة من الطلاب وإشراك الأطباء من جميع أنحاء مصر ومعالجة التمثيل الناقص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا في هذا المجال. وصَف الدكتور حسن الفوال، المدير المؤسس لمعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمتخصص في السموم العصبية، الشراكة بأنها "إنجازاً لرؤية المعهد للاستفادة من الخبرات الإقليمية لتحقيق تأثير عالمي". 

أبرز الدكتور محمد سلامة، مؤسس  سجل NADR- بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والأستاذ بمعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة أهمية هذا التعاون مع كلية لندن الجامعية وجمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر بقوله إن مصر كانت بمثابة نقطة التقاء مميزة بين أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تفتخر بثروة من التراث الجيني والثقافي، بعدد سكان يزيد عن 110 ملايين نسمة. وأضاف "لا تقتصر الاستفادة من هذا المشروع على الشعب المصري فحسب، بل يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز فهم الخرف في المنطقة والعالم على حد سواء."

 

وقد أوضحت مي ريزيج، مؤسسة سجل -NADRبكلية لندن الجامعية وزميلة الأبحاث السريرية، قسم الأمراض العصبية العضلية بمعهد كوين سكوير لطب الأعصاب، الأهمية البالغة لتعاون مستدام وقابل للتطوير للتصدي للتحدي العالمي لمرض الخرف بشكل فعال." هذه الشراكة التي يشار لها بالإنجليزية اختصاراً بمصطلح ‘NADR’ وتُقرأ في اللغة العربية ‘نادر،تُعد بالفعل شراكة استثنائية ولا مثيل لها، وتمثل جهدًا رائدًا في شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. إننا نُحيّي جمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر لنهجها التقدمي ونؤكد حرصنا على المشاركة في هذه المبادرة المتميزة."

وأضاف فايبهاف نارايان، نائب الرئيس التنفيذي لجمعية دافوس التعاونية لمرض الزهايمر أن هذا التعاون سيعزز فهمنا لمرض الزهايمر في منطقة مهمة تتميز بتعدد سكانها وراثيًا وتنوع أسلافها. "سيجلب هذا البرنامج على المدى الطويل الوقاية اللازمة والتدخل المناسب للأفراد الذين يتم إهمالهم عادةً في هذه الجهود على المستوى الإقليمي.

سيتم توفير البيانات الناتجة عن هذا التعاون عبر منصة مبادرة بيانات مرض الزهايمر (ADDI)، التي تدعم المبادرات والتدخلات البحثية العالمية لمرض الزهايمر. 

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.