الصفحة الرئيسية
En
AUC Signs MOU with Ministry of Petroleum and Mineral Resources and Methanex Egypt to offer new diploma in Process Safety Management (PSM)

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق أول دبلومة من نوعها في سلامة العمليات لقطاع الطاقة المصري‎

وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة البترول والثروة المعدنية، وشركة ميثانكس مصر، المُنتج الوحيد للميثانول في مصر، لإطلاق دبلومة مهنية جديدة في إدارة سلامة العمليات لقطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات. تهدف هذه الدبلومة المهنية، التي سيقدمها مركز الخدمات الهندسية والعلمية بكلية العلوم والهندسة بالجامعة، إلى تزويد العاملين في هذه القطاعات المهمة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق معايير وإرشادات إدارة سلامة العمليات الـ 24 المعتمدة في هذا القطاع. تم التوقيع في احتفالية خاصة حضرها المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة، والدكتور لطفي جعفر، عميد كلية العلوم والهندسة، والجيولوجي علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية، ومحمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر. صرّح الدكتور دلّال في كلمته الافتتاحية خلال حفل التوقيع أنه في إطار جهود مصر لتطوير قطاعات الغاز والبتروكيماويات لدفع عجلة النمو طويل الأمد، تُعدّ السلامة أولوية قصوى، كما عبر دلّال عن فخره بانضمام الجامعة إلى هذه الشراكة، من خلال مركز الخدمات الهندسية والعلمية وقسم هندسة البترول والطاقة، لتصميم وتقديم أول دبلوم في إدارة سلامة العمليات في مصر. "إن تعزيز ونشر المعرفة من خلال التعاون ودعم بناء الكفاءات الفنية في مصر والمنطقة جزء من رسالتنا".

وفي كلمته في حفل الافتتاح، قال وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي: "هذه الشهادة ثمرة شراكة ثلاثية متميزة بين وزارة البترول والثروة المعدنية، بكوادرها البشرية المؤهلة تأهيلاً عالياً، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بإرثها الأكاديمي المرموق، وشركة ميثانكس مصر، بخبرتها الدولية الواسعة في مجال سلامة العمليات. معاً، توفّر هذه الشراكة برنامجاً أكاديمياً وتدريبياً قوياً لإعداد جيل جديد من المتخصصين الملتزمين بالتميز التشغيلي وأعلى معايير السلامة".

تم تصميم مناهج هذه الدبلومة المهنية الفريدة بالتعاون بين شركة ميثانكس مصر، ومركز الخدمات الهندسية والعلمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقسم هندسة البترول والطاقة بالجامعة. تُبرز هذه الشراكة التعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي لترسيخ ثقافة إدارة سلامة العمليات، وتعزيز القدرات الفردية، وبناء الكفاءة الفنية في هذه القطاعات المهمة، وتعزيز المعرفة المؤسسية لدعم الاقتصاد المصري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وقد علّق الدكتور لطفي جعفر، عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على هذا التعاون قائلاً: "يشرفنا التعاون مع الوزارة وشركة ميثانكس مصر في هذه المبادرة المهمة. فمن خلال الجمع بين قدراتنا الأكاديمية وخبرتنا الصناعية، نساهم في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة لقطاع الطاقة في مصر". وكذلك أكد محمد شنديـ العضو المنتدب لميثانكس مصر على أهمية هذا التعاون، قائلاً: "من خلال هذه المبادرة، لا نعزز شراكتنا فحسب، بل نستثمر أيضًا في الأجيال القادمة من أجل مستقبل أكثر أمانًا ومرونة للقطاع بأكمله".

بخبرة تزيد عن 40 عامًا، اكتسب مركز الخدمات الهندسية والعلمية مكانة مرموقة كأحد أكبر وأهم مقدمي خدمات التدريب والاستشارات للمهنيين في المجالين الهندسي والعلمي في مصر والشرق الأوسط. وبفضل برامجه المتنوعة، أصبحت آلاف المؤسسات في القطاعين العام والخاص من المستفيدين الدائمين لخدمات المركز، بما في ذلك القطاع المصرفي، وشركات التطوير العقاري، وقطاعات البترول والتشييد والصلب.

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك، إنستجرام، لينكدإن، يوتيوب، X وتيك توك.

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. 

تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.