الصفحة الرئيسية
En
AUC- AASTMT

الجامعة الأمريكية بالقاهرة توقع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحري واتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة العلمين الدولية‎

قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحري، كما وقعت أمس اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة العلمين الدولية في إطار تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي على مختلف المستويات التعليمية والتنموية.

وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحري بهدف تسهيل التعاون الثنائي بين الجامعتين على نطاق واسع، ليشمل البرامج والأنشطة الأكاديمية، وتم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي للأكاديمية في أبو قير.

كما زار بالأمس وفدا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقر الأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحري في مدينة العلمين.

هنأ ريتشياردوني الأكاديمية على افتتاح أحدث مقر لها في عام 2019 في مدينة العلمين، قائلا: "على مدار الثلاثين عامًا الماضية، ساهمت الأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحري المرموقة بشكل كبير في التعليم العالي من خلال 8 مقرات للجامعة." وقال ريتشياردوني: "نحن هنا اليوم لنتشارك في تعزيز المعرفة ولخدمة أهدافنا المشتركة في مجالات التعلم، والتدريس والبحث العلمي وتوفير تعليم ذو جودة للشباب المصري الذي يستحق ذلك من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا." وقال ريتشياردوني: "وتهدف الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمؤسسة رائدة إلى إثراء شراكاتها الاستراتيجية مع الجامعات المصرية من خلال المشاركة الشاملة والاستفادة من جميع الموارد المتاحة."

وقال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج: "نحن سعداء للغاية بهذه الشراكة، لأن الجامعة الأميركية بالقاهرة هي واحدة من الجامعات الرائدة، مشيرا إلى أن الهدف المشترك هو توسيع نطاق هذا التعاون الأكاديمي ليشمل تطوير برامج جديدة. وأضاف عبد الغفار:" تعاوننا سيحقق منافع وفوائد ملموسة لكل من المؤسستين، وينعكس إيجابيا على التجربة التعليمية للطلاب وسيُتيح فرص لتعزيز التعاون المشترك في المستقبل".

تهدف مذكرة التفاهم بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى تعزيز التعاون بين الجامعتين في مجالات البحث العلمي والتدريس وأنشطة التعلم، وتطوير برامج تعود بالفائدة على الطرفين، بجانب تبادل الخبرات في المجالات البحثية وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

كما قام أمس فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والأستاذ الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بمقر جامعة العلمين الدولية بمدينة العلمين. حضر مراسم توقيع الاتفاقية وفدا رفيع المستوى من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والسادة عمداء الكليات ومديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة العلمين الدولية. وقام وفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة بزيارة مقر جامعة العلمين الجديدة.

ويتمثل نطاق اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في توفير التعاون في مجال الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية، والتي من شأنها تعزيز التفاهم المتبادل، والتعاون الودي والأكاديمي المستدام والمنتج، والتبادل بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من كلا الطرفين.

وفى كلمته قام الأستاذ الدكتور عصام الكردي بالترحيب بوفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبالسادة الحضور. وقال الكردي أن الجامعة تحرص على إقامة شراكات محلية ودولية مع العديد من الجامعات المرموقة حيث تم على المستوى المحلى توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة الإسكندرية وعلى المستوى الدولي هناك شراكات مع جامعة ولاية ميتشجن وجامعة لويفيل وجارى العمل على إقامة شراكات مع جامعة فيرجينيا تك وجامعة ايست لندن وجامعة نورث ويسترن.

وقال فرانسيس ريتشياردونى في حفل توقيع الاتفاقية: "نحن متحمسون لهذه الشراكة بين الجامعتين وحريصون على رؤيتها تنجح وتتوسع. إن الجامعة الامريكية بالقاهرة وجامعة العلمين الدولية تتشاركان فى قيم هامة مثل تحسين جودة التعليم فى مصر وتعزيز فهم قيمة التنوع." وأشار ريتشياردوني إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستقدم كل الدعم الاستراتيجي لجامعة العلمين من خلال البرامج التي يقدمها التعليم التنفيذي وكلية التعليم المستمر وبرامج بناء القدرات في مختلف المجالات بما في ذلك البحث والتمويل وإدارة الموارد البشرية والتحول الرقمي والفرص الممولة من الخارج."

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.