الصفحة الرئيسية
En

كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تنضم إلى CEMS سيمز ،التحالف العالمي في تعليم الإدارة

انضمت كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى CEMS سيمز،)التحالف العالمي في تعليم الإدارة( لتصبح كلية إدارة الأعمال الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تنضم إلى هذا التحالف الهام. يعد هذا التحالف بمثابة شبكة عالمية تضم 30 كلية إدارة أعمال رائدة من ضمنها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وكلية روتردام للإدارة، جامعة إيراسموس في هولندا، وشركات متعددة الجنسيات ومؤسسات مجتمعية ملتزمة بتثقيف الأجيال القادمة من قادة الأعمال الدوليين والمواطنين العالميين من خلال ماجستير سيمز في الإدارة.قال رولاند سيجرز، المدير التنفيذي ل سيمز: "نحن سعداء بانضمام كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كعضو أكاديمي في التحالف. إن الشراكة الجديدة تعني أننا متواجدون الآن في جميع القارات، وأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي أول شريك لنا في العالم العربي وأفريقيا، مما يمثل أهمية كبيرة في تعزيز الحوار عبر جميع الثقافات." وقال نزار بالشيخ عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نحن سعداء للغاية بهذه الشراكة الجديدة مع سيمز، فهي منظمة نتشارك معها في القيم والأهداف التعليمية". ومن خلال هذه الشراكة سيتم تقديم ماجستير سيمز في الإدارة في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "مما يتيح لطلاب الجامعة فرصة أخرى للانضمام إلى برنامج أكاديمي من الطراز العالمي يتماشى مع نهج التعليم الليبرالي القائم على التفكير النقدي والتحليلي، والتعلم التجريبي وتوجه العولمة المحلية في تعليم إدارة الأعمال." وقال بالشيخ إن هذه الشراكة ستعمل في الوقت نفسه على زيادة تأثير سيمز في الشرق الأوسط وأفريقيا، وستقدم للطلاب الدوليين في سيمز تجربة تحولية فريدة ومثيرة في مصر، "إنها شراكة حقيقية مربحة للجانبين ونحن متحمسون للغاية لها، ونتطلع إلى الترحيب بأول مجموعة من الطلاب في عام 2019." قالت شيرين جاد المولى، مديرة التدويل والشراكات في كلية الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إن الانضمام إلى سيمز وتقديم هذا الماجستير بالشراكة معهم يعد إضافة كبيرة لجهود تدويل الكلية على الخريطة العالمية". إن ماجستير سيمز في تعليم الإدارة هو برنامج تحضيري لمدة سنة واحدة، يقدمه أعضاء التحالف الأكاديميين وأعضاء الشركات التي توفر للطلاب الفرصة للتعلم في قاعات دراسية متعددة الثقافات لا حدود لها. كما يدرس الطلاب المسجلون لمدة فصل دراسي إلزامي في كلية أخرى من الكليات الأعضاء في التحالف، بالإضافة إلى دراستهم لمدة فصل دراسي واحد في الجامعة الأم.الجدير بالذكر إن التخرج من هذا البرنامج يتطلب من الطلاب ايضا إقامة مشروع تجاري، وتدريب دولي إلزامي وإتقان لغتين بالإضافة إلى اللغة الأم للطالب. يصنف ماجستير سيمز في تعليم الإدارة ضمن العشر برامج الأعلى في كل من فاينانشال تايمز والإيكونوميست  في التصنيف العالمي لبرامج الماجستير. تنبع قوة هذا البرنامج من المنهج الأكاديمي المتميز، بالإضافة إلى التركيز على المهارات العملية، والكفاءة اللغوية والخبرات الدولية المبكرة. كما ينضم خريجي ماجستير سيمز في الإدارة إلى مجتمع يتألف من أكثر من 12،000 من الخريجين المتميزين من 91 جنسية والذين يعملون في أكثر من 75 بلد. وقال حكيم مشركي، أستاذ مساعد في التسويق في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "تفخر كلية إدارة الأعمال بتخريج قادة عالميين قادرين على تطيق الممارسات النموذجية في أماكن العمل. لقد تم تصميم برنامج ماجستير سيمز في الإدارة لتعزيز التفكير النقدي، ومهارات حل المشكلات وتنمية الخبرات العملية للتغلب على التحديات وإيجاد حلول للمشروعات التجارية في الشرق الأوسط في بيئة تحتضن التنوع الثقافي والزمالة، وبالتالي إعداد القادة الشباب لمواجهة التحديات المستقبلية. ويدعم البرنامج تلك الأفكار من خلال دورات حديثة يقوم بتدريسها أعضاء هيئة تدريس متميزين باستخدام تقنيات الفصول الدراسية الحديثة التي تسمح بتجربة أكاديمية استثنائية."

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.