الصفحة الرئيسية
En

طلاب وخريجو الجامعة الأمريكية بالقاهرة يشاركون في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ

يشارك ثلاثة وعشرون طالبا وخريجا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في منتدى شباب العالم في مصر، والذي بدأ هذا الأسبوع في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. يساعد ويشارك بعض الطلاب والخريجين المشاركين من الجامعة في تنظيم نموذج محاكاة الأمم المتحدة، وتحديدا محاكاة مجلس الأمن في المنتدى.يقول مصطفى جمال، رئيس اتحاد طلاب الجامعة سابقا والذي تخرج من الجامعة عام 2016 حيث درس العلوم السياسية، عن مشاركته في المؤتمر: "إن المشاركة في هذا المؤتمر ستكون أول خطوة ضمن خطوات عديدة قادمة للشباب المصري بشكل عام والطلاب المشاركين من الجامعة الأمريكية بالقاهرة على وجه التحديد. تعد مشاركتهم فرصة لكي يكونوا سباقين في تشكيل مستقبل بلدهم." يتناول المنتدى موضوع مكافحة الإرهاب من منظور الشباب المصري والدولي. تقول رضوى حامد، مدير "محاكاة مجلس الأمن في نموذج الأمم المتحدة بالمنتدى"، والتي تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتخصص مزدوج في هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات وهندسة الاتصالات: "إن إشراك الشباب في هذه المحادثات أمرا ضروريا وهاما، إنني أتطلع إلى سماع الأفكار التي سيتم مناقشتها على هذا المستوى العالي من المشاركة والتمثيل. إن كل شخص يملك وجهة نظر مختلفة حول هذه القضية، لذلك سيكون من المفيد أن نرى كيف يشعر ويرى الشباب من مختلف الجنسيات والخلفيات موضوع الإرهاب والوضع الحالي للعالم - ومن ثم، كيف يمكننا التشارك والتعاون للوصول إلى حلول مبتكرة." ويشمل المنتدى، الذي ينعقد من 4 إلى 10 نوفمبر، العديد من الجلسات التي ستناقش القضايا المتعلقة بمصر من البنية التحتية والاستدامة إلى التنمية الاقتصادية والمساواة بين الجنسين والسياسات الحكومية. وسيحاول المشاركون صياغة حلول ممكنة لهذه التحديات المعروفة دوليا. يقول محمد حجي، طالب هندسة البترول بالجامعة، وأحد المشاركين في المؤتمر: "إن المشاركة في منتدى شباب العالم هي تجربة تحدث مرة واحدة في العمر. لقد كانت المقابلات انتقائية للغاية وكانت عملية الإعداد طويلة ومتكاملة، لذلك كلنا نشعر بالتميز لتمثيلنا لمصر والجامعة الأمريكية بالقاهرة في هذا المنتدى مع شركائنا الدوليين." يقول علي عابدين، مقرر مؤتمر مجلس الأمن بنموذج المحاكاة وهو أيضا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في نموذج الأمم المتحدة بالجامعة: "هذا المنتدى من الشباب للشباب،" وهو الأول من نوعه في مصر. يستهدف هذا الحدث الذي ينظمه الشباب المصري في العديد من القطاعات الشباب، وذلك بهدف رئيسي وهو إقامة حوار صحي ومثمر بين صانعي السياسات والشباب. يضم المنتدى مسئولين حكوميين وقادة عالميين مؤثرين. يقول عابدين: "نحن نتشارك في المهام والعمل معا لنقدم أفضل صورة لمصر وإمكانات شبابها." وقد شارك عابدين وجمال في عملية التحضير لنموذج المحاكاة والتي تشمل إجراء المقابلات، واختيار وتدريب مندوبي الجامعات الدولية والمصرية للمشاركة في جلسات المنتدى. وبصفة عامة، تم اختيار 61 مندوبا بعناية للمشاركة فى منتدى شباب العالم، بمشاركة 20 مندوب أجنبي من مختلف الدول. ويضيف جمال: "يوفر منتدى شباب العالم فرص اكتساب الخبرات والانفتاح على العالم والتمكين للشباب. مثل الأمم المتحدة الحقيقية، فإن مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في المنتدى يدور حول فكرة التأثير، وبصفتنا شبابا، نريد أن نوضح لقادة وصانعي القرار أن شباب العالم على دراية ولديهم القدرة على التوصل إلى حلول قابلة للتطبيق لإحداث تغيير إيجابي." يعد نموذج الأمم المتحدة واحدا من الركائز الخمسة للمنتدى، والتي تشمل أيضا قضايا الشباب العالمية؛ والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا وريادة الأعمال؛ والحضارات والثقافة؛ وصناعة قادة المستقبل. يقول عابدين: "يعد المنتدى وسيلة تشجيع واهتمام من الحكومة بآراء الشباب. إن المنتدى بمثابة منصة ضخمة لإثبات أنفسنا. يقولون لنا أننا نريد أن نرى أفكاركم، ونريد أن يتم تطبيقها وأن تنضموا إلينا لعرض هذه الأفكار. لذا إذا كنت تريد أن ترى التغيير، فكن جزء منه – وانضم إلى شئ مماثل، مثل المنتدى."  

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.