الصفحة الرئيسية
En

مناقشة أولويات الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2018 والرؤية المستقبلية للمئوية القادمة في حلقة نقاش المائدة المستديرة

قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناقشة خطط وبرامج الجامعة للعام الأكاديمي الجديد وكذلك الإعداد للمئوية الجديدة للجامعة في حلقة نقاش المائدة المستديرة للإعلاميين بعنوان "الجامعة الأمريكية بالقاهرة: الأولويات لعام 2018 والرؤية المستقبلية للمئوية القادمة"، الأمس في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة. تحدث في النقاش فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ الدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة؛ والدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة.صرح ريتشياردوني بالأمس عودة مركز الدراسات العربية بالخارج (والمعروف باسم كاسا  (CASAإلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قال ريتشياردوني: "يعد مركز الدراسات العربية بالخارج هو البرنامج الأكثر تميزا في العالم لدراسة اللغة العربية، وعودته إلى القاهرة لن يجذب الطلاب الدوليين فحسب، بل سيعطيهم الثقة في العودة إلى مصر والقاهرة والجامعة." تم تأسيس المركز في عام 1967، ويقدم تدريبا مكثفا باللغة العربية في الجامعة. منذ تأسيسه، قام المركز بتدريب أكثر من 1500 من الطلاب الجامعيين والخريجين والأساتذة. قال ريتشياردوني: "تستعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذه الأيام للترتيب لاحتفاليات المئوية عام 2019-2020 احتفالا بمائة عام من العطاء على أرض مصر قامت فيها الجامعة ببناء الجسور بين الشرق والغرب و قدمت ألاف الخريجين في جميع المجالات منهم الوزراء والسفراء والعلماء والفنانين."  كما ساهمت الجامعة، عن طريق المنح الدراسية المختلفة، في إعطاء الفرص لآلاف الطلاب الذين لا يستطيعون دفع نفقات التعليم، للالتحاق بالجامعة، وقام علمائها بالعديد من الأبحاث التي تساهم في حل بعض مشكلات المجتمع مثل علاج فيروس سي والسرطان وأيضاً أبحاث البحر الأحمر واكتشافاته التي تعتبر ثورة علمية في مجالات مختلفة من صناعة أدوية و منتجات تكنولوجية حيوية. كما ناقش ريتشاردوني الدعم المالي الذي تقدمه الجامعة لطلابها، حيث قال: "قمنا هذا العام بزيادة حجم التمويل المخصص للدعم المالي مرة أخرى. فقد قامت الجامعة هذا العام بتخصيص أكثر من 23 مليون دولار، للمنح الدراسية والمساعدات المالية التي تقدمها لطلابها لمساعدتهم على تحمل نفقات تعليمهم. كما حصل أكثر من 45 بالمئة من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الدعم المالي بشكل أو بأخر وذلك عن طريق المنح الدراسية أو المساعدات المالية." كما أعلن ريتشياردوني أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستطلق منحة لتعليم اللغة الإنجليزية ل 20 صحفي، "وهي منحة من الجامعة لدعم الصحفيين في تطوير أدائهم الصحفي وتعزيز مهارتهم اللغوية في ظل هذا المناخ الإعلامي التنافسي." من خلال منصبه الجديد كمستشارا للجامعة، يعد الدكتور أشرف حاتم بمثابة حلقة الوصل بين الحكومة المصرية والجامعة، ويتضمن عمله مواصلة تطوير العلاقات الطيبة بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمؤسسات المصرية والمجلس الأعلى للجامعات، فضلا عن المساعدة في تنفيذ عملية اعتماد جميع الشهادات الأكاديمية. يقول حاتم، "تقوم الجامعة بتعزيز علاقاتها مع الحكومة المصرية. وتعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي الجامعة الدولية الأقدم في مصر، بعد جامعة القاهرة، وهي أول جامعة في مصر معتمدة من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وهي معتمدة أيضا في رابطة التعليم العالي لكليات ومدارس الولايات الوسطى بالولايات المتحدة الأمريكية." كما قال حاتم إن وزارة التربية والتعليم ستعقد مؤتمرا في فبراير المقبل لمناقشة ووضع قواعد إنشاء فروع الجامعات الدولية في مصر، "ستشارك الجامعة في هذا المؤتتمر بتجربتها الهامة، بالأخص قوانينها، وشركائها وعلاقتها بالمجلس الأعلى للجامعات والجامعات الدولية." كما أشار حاتم إلى أهمية حصول كلية إدارة الأعمال بالجامعة على الاعتماد الثلاثي الدولي والذي يجعلها ضمن 1 بالمئة من كليات إدارة الأعمال على مستوى العالم- من بين  حوالي 14,000 كلية - حاصلة على ذلك الاعتماد. كما قال الدكتور إيهاب عبد الرحمن الذي يبدأ أيضا منصبه الجديد كالرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة،"أنا فخور بأنني أعمل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. إن الجامعة تلعب دورا كبيرا في إعادة عقول الباحثين المصريين إلى الوطن، كما أنني فخور بالعمل في مؤسسة غير هادفة للربح، الأمر الذي ينعكس على جودة التعليم المقدمة للطلاب. وأكد عبد الرحمن أن: "من المهم أن يتم اعتماد الجامعة والكليات والبرامج، ومن أولوياتنا بالأخص اعتماد البرامج." كما أشار عبد الرحمن إلى حصول برنامجي ماجستير الإدارة العامة وماجستير السياسات العامة بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على الاعتماد الثلاثي لأول مرة في العالم في مجال الشئون العامة، بعد حصولهم على الاعتماد من قبل الجمعية الأوروبية لاعتماد الإدارة العامة. أضاف عبد الرحمن: "إن التحسين المستمر لجودة التعليم على رأس أولوياتنا، بغض النظر عن ما وصلنا إليه، نحن نعمل دائما على النهوض بإمكاناتنا. ونعمل على تطوير الإدارة وتجربة الطالب، وعلى تعزيز الإبداع في المناهج الدراسية، والمنح الدراسية، وكيفية الوصول إلى وسائل الإعلام وفي كل ما نقوم به." كما أوضح أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتواصل مع المجتمع المحيط بها سواء في منطقة التحرير أو في القاهرة الجديدة. قال عبد الرحمن: "نحن فخورون بإطلاق مبادرة الجوار التي تسعى جاهدة لتعزيز التنمية المستدامة في حرم الجامعة وحول الجامعة بطريقة تدعم إنشاء والحفاظ على حي متنوع وذو مستوى معيشى متوازن." تعمل مبادرة الجوار بشكل تعاوني في جميع أنحاء الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والإداريين، فضلا عن سكان الحي والشركات وأصحاب القرار في القطاع العام. ألقى عبد الرحمن أيضا الضوء على دور أول حاضنة جامعية في مصر، AUC Venture Lab  والتي تعد من بين أفضل خمس حاضنات جامعية في أفريقيا، لتعزيز ريادة الأعمال في مصر. جدير بالذكر، أن الجامعة تعاونت مع الجامعات المصرية في تأسيس مكاتب نقل التكنولوجيا في الجامعات المصرية ومراكز التوظيف والتطوير الوظيفي في جامعات مثل عين شمس وقناة السويس وأسيوط. وأضاف عبد الرحمن: "إن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي جزء من نسيج التعليم المصري، ولدينا أعضاء هيئة تدريس من جميع الجامعات المصرية تقريبا يقومون بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويشاركون مشروعاتهم مع جامعاتهم." سبق المناقشة جولة للصحفيين لأهم مرافق الجامعة، حيث قاموا بزيارة نفق الخدمة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والذي يبلغ طوله 1.6 كيلومتر ويمتد تحت الساحة المركزية للحرم الجامعي ويمر عبر الحرم بالكامل. وباعتباره صديقاً للبيئة فإن الموقع قد تم تصميمه للمشاة والمركبات الكهربائية. تشمل الخدمات التي يتم نقلها عبر النفق جميع عمليات التسليم والاستلام داخل الحرم، كما يشمل النفق شبكة الألياف الضوئية والأسلاك الخاصة بالأعمال التكنولوجية وقنوات الكهرباء الرئيسية ووصلات للمياه الساخنة والمياه المنزلية والمياه المبردة لتكييف الهواء. ثم قام الصحفيون أيضا بجولة في سكن الطلاب وقاموا بزيارة بعض القاعات الرياضية والمرافق الهامة في المجمع الرياضي، الذي يمتد على مساحة 40000 متر مربع.  

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.