الصفحة الرئيسية
En

بدء معسكر "اصنع فارق" للقيادات الطلابية للجامعة الأمريكية بالقاهرة بشرم الشيخ اليوم

بدأ اليوم فعاليات معسكر "اصنع فارق" الذي يقيمه طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفترة من 2 يوليو إلى 7 يوليو في مدينة شرم الشيخ.  يضم هذا المعسكر قرابة ٤٠ طالبا من القيادات الطلابية بالجامعة الامريكية حيث يتم تدريبهم خلال المعسكر على مهارات القيادة والتواصل. وسيعمل الطلاب خلال هذا المعسكر على التخطيط لفكرة مشروع مشاركة مجتمعية تساهم فيه كل الانشطة الطلابية بالجامعة بهدف خدمة وتنمية المجتمع المصري على ان يعرض الطلاب فكرة مشروعهم اثناء المؤتمر الختامي للمعسكر والذي سيحضره السيد  فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الامريكية بالقاهرة واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء وعدد من القيادات الاكاديمية والادارية بالجامعة. يقول محمد علاء، خريج هندسة الكومبيوتر بالجامعة عام 2016 وأحد مؤسسي المعسكر الذي تم إنشائه عام 2014 عندما كان لا يزال طالباً، "معسكر "اصنع فارق" هو حدث سنوي يمنح قادة المنظمات الطلابية في الجامعة فرصة التدريب والتواصل مع أقرانهم وتعلم كيفية قيادة منظمة بنجاح." وأضاف علاء أن رؤية هذا المعسكر تعكس تبنى الجامعة لاستراتيجية الحكومة المصرية فيما يتعلق بتنمية الشباب وتمكينهم، كما توضح كيف تعطي قيادة الجامعة الأمريكية في القاهرة الأولوية لإشراك طلابها في القضايا ذات الأهمية للمجتمع المصري.وفي المعسكر، يتم تقسيم الطلاب إلى أربعة فرق تشارك في مسابقات ومنافسات طيلة الخمسة أيام الخاصة بالمعسكر. يقترح كل فريق مشروع خاص بالمشاركة المدنية الاجتماعية حيث يقوم بعرضه في اليوم الأخير للمؤتمر. ستقوم لجنة تحكيم باختيار المشروع الفائز ليتم تطبيقه في المجتمع المصري. وبالإضافة إلى المسابقات، سيقوم الطلاب بالاشتراك في مجموعة واسعة من الأنشطة تشمل التدريب والجلسات التفاعلية التي تساعد على العمل الجماعي وبناء الشخصية. تشمل الجلسات موضوعات مثل كيف تكون قائداً موثوق به، كيف تكون قدوة ومسئول بالإضافة إلى القيم الشخصية والاجتماعية وتلك الخاصة بالعمل. يقول علاء " ينصب تركيزنا على تنمية شخصية الطلاب وليس مهارتهم فحسب ولهذا لا نتناول القيادة كمهارة بل نتناول القيادة في الخدمة والقيادة الأصيلة. نتحدث عن الالتزام، وعن القيم، وهذه موضوعات تتناول الشخصية."     يشمل المعسكر أيضاً فعاليات ترفيهية، حيث يشارك الطلاب في الغطس وألعاب الشاطئ، ولعبة البحث عن كنز حيث يترجل المشاركون  لمسافة ثلاثة كيلومترات للبحث عن الكنز، فضلا عن الأنشطة البدنية والذهنية الأخرى. وأعد المنظمون أيضا "غرفة ترفيه"، حيث يمكن للمشاركين أن يمارسوا بها ألعاباً داخلية خلال فترة استراحتهم.   و يتطلع عميد الطلاب جورج ماركيز إلى الاندماج مع الطلاب والاستماع لأفكارهم خلال المعسكر،  ويقول: "يشرفني هذا العام أن يتم دعوتي للمشاركة في هذا الحدث الهام، واتطلع إلى لقاء قادة جدد من طلاب الجامعة الأمريكية والعمل معهم على التخطيط لأهدافهم الطموحة للعام القادم. إن مشاركتي في معسكر "اصنع فارق" ستساعدني على الاستماع مباشرة إلى الطلاب الذين يهتمون بمجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة  وبمجتمعنا الأوسع عن كيفية قيام مكتب عميد الطلاب بتلبية احتياجاتهم حول المشاركة الطلابية بشكل أفضل."   وتقول حنان عبد المجيد، نائب رئيس الجامعة للابتكار الرقمي "أنا متحمسة كوني جزءاً من معسكر "اصنع فارق" وأتطلع إلى التواصل مع الطلاب المتميزين في الجامعة الأمريكية حول موضوع ريادة الأعمال الاجتماعية، مع التركيز على القيام بأعمال تجارية عظيمة من خلال عمل الخير ".   ويشارك الطلاب مشاعر مماثلة حيث قال الطالب علاء "نحن سعداء بأن يشارك الرئيس ريتشياردوني وأعضاء آخرين من إدارة الجامعة في المعسكر لبناء منصة للتواصل مع قادة الطلاب لأنهم هم من يقودون صوت الكيان الطلابي"، و أضاف علاء "الجامعة الأمريكية لها مكانة خاصة في مصر والمنطقة بسبب الحياة  الطلابية، والتي تعد الأنشطة الطلابية جزء كبير منها.   لمزيد من المعلومات عن معسكر "اصنع فارق" اضغط على هذا الرابط  http://aucmadcamp.com   

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.