الصفحة الرئيسية
En

فوز خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في هاكاثون عن تطبيق لتمكين اللاجئين

فازت خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رضوى حامد، بالتعاون مع فريق من جنسيات متعددة، بالمركز الأول في الهاكاثون الدولي للعمل الاجتماعي في العالم العربي في جامعة نيويورك أبوظبي وذلك من خلال تطوير تطبيق "حياة". يعد التطبيق بمثابة منصة للوظائف ومحفظة رقمية تسمح لللاجئين بالحصول على فرص عمل وكذلك إدارة رواتبهم وشئونهم المالية.  تقول حامد، التي تخرجت العام الماضي بعد أن تخصصت في هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات بالإضافة إلى تخصصها في هندسة الاتصالات، "لا يملك اللاجئون وثائق قانونية للتعامل مع البنوك والمؤسسات المالية. لذا يسمح هذا التطبيق لللاجئين بالحصول على رواتبهم من خلال المحفظة الرقمية ومن ثم استخدام التطبيق للتسوق في المتاجر المحلية والحصول على تاريخ للمعاملات البنكية." قرر فريق حامد التركيز على تركيا كالسوق المستهدفة وذلك لقدرة اللاجئين على الحصول على تصريحات عمل في تركيا.   وفي هذا الهاكاثون الذي يعد بمثابة تجمع للمبرمجين والذي استمر ثلاثة أيام، اجتمع طلاب من جميع أنحاء العالم لتبادل الحلول المبتكرة للقضايا الاجتماعية من خلال إنشاء تطبيقات الموبايل والإنترنت. وطُلب من الطلاب النظر في التحديات المتعلقة بموضوعات التعليم، والفن، والثقافة، واللاجئين، وأصحاب الدخول المحدودة واللغة العربية. وتألف فريق حامد من طلاب من الأرجنتين والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسويسرا. وكانت حامد هي العضو الوحيد في الفريق من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.   تقول حامد، "إن مرحلة التفكير هي المرحلة الأولى، حيث يقترح الطلاب بشكل فردي أفكار للتطبيقات. كانت لدى حامد بالفعل فكرة منصة لتوفير الوظائف لللاجئين من خلال تطبيق على الموبايل بعد مشاركتها مؤخرا في تحدي جائزة هولت العالمية مع زملائها من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة."   وقد تم التصويت على فكرة حامد باعتبارها واحدة من أفضل 12 فكرة في الهاكاثون. انضمت حامد لفريق الطلاب وتم اختيار موجه للفريق وهو إسلام العشي، مهندس برمجيات في تويتر، للعمل مع حامد. تقول حامد، "إن فرصة تقديم هذه الفكرة من منظور الأعمال في مسابقة هولت ثم رؤيتها تتحقق في هاكاثون جامعة نيويورك أبوظبي من منظور فني يعد أمرا مذهلا."   تمكنت حامد وفريقها من اجتياز العديد من العقبات أثناء العمل على تنفيذ التطبيق تقنيا. تقول حامد، "كان من الصعب جمع البيانات وذلك لعدم توثيق اللاجئين بشكل جيد خاصة فيما يتعلق بأبحاث السوق." واجهنا أيضا تحديا بسبب حاجز اللغة وبسبب أن العديد من اللاجئين لا يستطيعون الوصول إلى شبكة الجيل الثالث 3G. لقد وضعنا الإطار بأكمله في رسائل نصية وكان علينا التأكد من إضافة الترجمة الآلية للترجمة بين التركية والعربية."   على الرغم مع هذه الصعوبات، نجح الفريق في بناء نموذج وتقديمه للحكام وحصلوا على المركز الأول في المسابقة. عن علاقاتها مع المشتركين في المؤتمر، تقول حامد، "بشكل خاص لدي شغف بالتواصل مع الناس وقد أحببت هذه التجربة. كما ضم الهاكاثون طلاب من خلفيات متنوعة في مجال هندسة الكمبيوتر." وقدساهم تنوع الطلاب الأكاديمي في نجاح عرض فكرة التطبيق في المسابقة. تقول حامد، "لقد ساعدت جميع الأفكار المتميزة التي قدمها  أعضاء فريقي، إلى جانب الأبحاث التي أجريناها في مسابقة هولت في تحول فكرة التطبيق إلى حقيقة."   بعد أن شهدت حامد الفكرة مرتين، تتوقع الأن مستقبلا حقيقيا لنموذج الأعمال والتطبيق المبتكر، "آمل أنا وأعضاء فريق هاكاثون أن نستمر في تطوير فكرة هذا التطبيق لتناسب مصر بشكل أفضل وتستهدف سكان الأحياء البسيطة. نعتقد أن هذه الفكرة بإمكاناتها الهائلة لا تساعد اللاجئين فحسب بل أيضا السكان الآخرين المعرضين للخطر لتوفير حياة كريمة لهم."   تقوم حامد وفريقها بعقد اجتماعات مع مستثمرين لمناقشة الإمكانات المستقبلية للتطبيق. تقول حامد، "مع زيادة الأحداث المؤسفة بالعالم، هناك حاجة إلى أفكار ريادية في مجال الأعمال الاجتماعية التي تشجع على التنمية الاجتماعية والتمويل متناهي الصغر والتفكير الابتكاري من أجل العطاء مجددا للمجتمع. كوني جزءا من هذه الحركة يوفر لي الشعور بتحقيق الذات لأنني قادرة على التطوير شخصيا ولدي تأثير حقيقي."  

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.