الصفحة الرئيسية
En

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق حملة "اكسر عادة التدخين

أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا حملة "اكسر عادة التدخين"  لمكافحة التدخين بالجامعة. تهدف الحملة التي تتبناها عيادة الجامعة بالتعاون مع مجلس آباء الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى زيادة الوعي حول الآثار السلبية للتدخين على كل من المدخنين ومن حولهم من خلال التدخين السلبي.تستخدم الحملة الملصقات، والعبارات التوعوية، ومقالات في وسائل التواصل الاجتماعي، وأكشاك تفاعلية بحرم الجامعة ووسائل عديدة لزيادة الوعي بمخاطر التدخين، مثل سرطان الرئة أو الحنجرة، وانخفاض الخصوبة، والربو القصبي، وأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى المرتبطة بالتدخين. يقول الدكتور محمد أمين، "نهتم بالطلاب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ليس أكاديميا فحسب، بل من كافة الجوانب." وفيما يتعلق باختيار اسم الحملة، يقول الدكتور أمين، "إن "كسر العادة" هي أهم خطوة لإنهاء أي عادة سيئة، ويجب أن يكون التغيير مفاجئا وليس تدريجيا. يجب أن يستيقظ المدخن في الصباح ويقرر ببساطة كسر هذه العادة، هذا ما تدعو إليه حملتنا." قرر مجلس الآباء المشاركة في الحملة بعد اجتماعه مع الدكتور أمين ومناقشة سلبيات التدخين. تقول علياء عبد الغفار، رئيسة مجلس آباء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، "إن مجلس الآباء يسعى جاهدا لزيادة الوعي وتشجيع الطلاب على زيارة عيادة مكافحة التدخين في الحرم الجامعي، مما سيساعد مجتمع الجامعة على الإقلاع عن التدخين من خلال المساعدة النفسية والطرق المتعددة. كما يأمل مجلس الآباء في تثقيف الآباء أيضا عن التأثير الضار للتدخين من خلال المحاضرات التي يتم التحضير لها مع الدكتور أمين. كما أشارت عبد الغفار إلى أن هذا سيخلق بيئة متماسكة تتمحور حول هدف أساسي وهو رفض الطلاب التدخين. "نخطط أيضا لتطوع الآباء ومساعدتنا ومشاركتنا في جميع أنشطة الحملة." كما أوضحت عبد الغفار أيضا أنه من أجل فهم المزيد عن سلوك المدخنين، تم إجراء بحث من خلال مادة أبحاث السوق لمعرفة كيف يبدأ الطلاب التدخين أولا والأسباب التي تدفعهم للتدخين في الحرم الجامعي والأسباب التي قد تجعلهم يتوقفون أو يفكرون في الإقلاع عن التدخين.

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.