الصفحة الرئيسية
En

فوز طالبة الدكتوراه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في المؤتمر العالمي لروماتيزم القلب برئاسة الدكتور مجدي يعقوب

حصلت سارة حلاوة خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة وطالبة الدكتوراه بالجامعة مؤخرا على الجائزة الأولى عن مشروعها عن الأساس الوراثي لأمراض القلب والأوعية الدموية في الشعب المصري، في المؤتمر العالمي لروماتيزم القلب والذي شارك في تنظيمه مؤسسة مجدي يعقوب ومركز أسوان للقلب بالتعاون مع جمعية القلب الأفريقية.  كما حصلت حلاوة وفريقها أيضا على جائزة الباحث الشاب لنفس المشروع. تقول حلاوة، "كنت أريد دائما أن أقوم بأبحاث تحقق نفعا لبلدي مصر، إن بحثي الحالي مع مؤسسة مجدي يعقوب يحقق هذا الحلم."في المؤتمر العالمي لروماتيزم القلب الذي عقد في يناير الماضي قام مشروع حلاوة بالتركيز على صمام الخلايا الخلالية، والتي تلعب دورا كبيرا في الظروف الفسيولوجية للقلب بما في ذلك أمراض روماتيزم القلب. عملت حلاوة والمشرفين على رسالتها في المقام الأول على تحليل بيانات الحمض النووي، بالشراكة مع مركز هاريفيلد لعلوم القلب في كلية امبريال كوليدج، لندن. عُرض أيضا في المؤتمر دراسات حول موضوعات متنوعة تشمل مشروعات دولية من دول مثل ناميبيا ونيوزيلندا وغواتيمالا. تخرجت حلاوة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت على البكالوريوس تخصص الهندسة الإلكترونية وتخصص فرعي في الرياضيات وحصلت على بطولة كأس الرئيس في عام 2011، والتي تُمنح للطالب الحاصل على أعلى الدرجات بين الخريجين. كما حصلت على الماجستير في الفيزياء من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخرجت مع مرتبة الشرف الأولى. خلال دراستها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، شاركت كعضو في لجنة المشروعات الصغيرة مع النادي الطلابي "علشانك يا بلدى، الذي سعى إلى المساعدة في تحقيق الاستدامة في مجالي التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة عين الصيرة. كما ساعدت في وقت سابق في تنظيم حملة للتبرع بالدم مع نادي "المساعدة" Help Club، كما قررت استكمال دراستها للحصول على الدكتوراه في العلوم التطبيقية في تخصص التكنولوجيا الحيوية. تقول حلاوة، "سأكون دائما ممتنة للدكتور أحمد مصطفى لتشجيعه لي للانضمام إلى برنامج الدكتوراه." قام مصطفى، مدير برنامج الدراسات العليا للتقنية الحيوية، بتشجيع حلاوة للتقديم في برنامج الدكتوراه في التكنولوجيا الحيوية، بالرغم من مخاوفها حيال كونها من خلفية أكاديمية مختلفة. رأت حلاوة أن تحولها إلى هذا المجال يعد فرصة هامة لكي يكون لها تأثير مباشر على التحديات الاجتماعية في مصر. كما لعب مصطفى أيضا دورا رئيسيا في مساعدة حلاوة في الحصول على تمويل للدراسات الخاصة بالدكتوراه والإشراف عليها في مشروع بحثي مشترك بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسسة مجدي يعقوب. سمح هذا المشروع البحثي لحلاوة بالحصول على تمويل من زمالة مؤسسة الألفي للدكتوراه في العلوم التطبيقية والهندسة. تقول حلاوة، "شعرت بالألفة من قبل مؤسسة الألفي ونتيجة دعمهم المستمر وتشجيعهم أستطيع أن أستمر في دراستي للدكتوراه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة." تعاون حلاوة ومصطفى في أبحاثهم مع ياسمين عجيب، نائب مدير الأبحاث في مؤسسة مجدي يعقوب. نتج عن هذا التعاون البحث الذي حصل على المركز الأول في المؤتمر العالمي لروماتيزم القلب، بعنوان "“Beyond Genetics: Profiling Genome-wide DNA Methylation Patterns in Human Aortic and Mitral Valves." تقول حلاوة إنها تواصل حاليا العمل مع مصطفى وعجيب على أمل التعرف على الجينات الرئيسية وغيرها من اللاعبين المسئولين عن وظائف القلب الحيوية. تقول حلاوة، "إن الهدف من هذا المسعى هو اكتشاف الطفرات الجينية المحددة للمصريين التي تسبب مرض القلب والأوعية الدموية، واقتراح التدخلات الجزيئية للتنبؤ والتشخيص والعلاج." أوضحت أيضا أنها مازلت تستفيد في عملها من خلفيتها الحسابية والرياضية وكذلك التدريب الذي تحصل عليه أثناء الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه. تطمح حلاوة، في المستقبل، إلى إنشاء برنامج للبحوث لفهم الأساس الجيني للأمراض الرئيسية الأخرى في مصر بشكل أفضل. تقول حلاوة، "أود أن أدعم الطب الانتقالي في مصر لنتمكن من نقل البحث العلمي إلى العيادة بهدف تحسين الصحة العامة للشعب المصري."    

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.