الصفحة الرئيسية
En

توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمجلس القومي للمرأة

قام الدكتور حسين أمين مدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية بكلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بتوقيع بروتوكول تعاون مع الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، وذلك لوضع أطر التعاون بين الجانبين فيما يخص المرأة.وقد أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها البالغة بتوقيع البروتوكول، موضحة أنه يهدف إلى القيام بعدة أنشطة لتنمية قدرات المرأة المصرية ورفع مهاراتها ومنها إعداد برامج للتنمية المهنية الإعلامية والسياسية للكوادر النسائية فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى تعاون الطرفين فى صياغة الرسائل الإعلامية وإعداد مجموعة من التنويهات الإعلامية الهادفة للتوعية بقضايا المرأة المصيرية ودورها الرئيسي في المجتمع ونشرها بجميع وسائل الاعلام خلال عام 2017، عام المرأة المصرية، والعمل على تمكينها فى جميع المجالات. وأشاد الدكتور حسين أمين بجهود المجلس القومي للمرأة للنهوض بأوضاع المرأة المصرية مشيراً إلى أهمية عام 2017 كونه عام المرأة المصرية مؤكداً أنه على جميع المؤسسات التكاتف والتعاون لتمكين المرأة فى جميع المجالات وإظهار دورها الإيجابي في الوطن بشكل حقيقي فى وسائل الاعلام. يقول أمين، "يعد هذا البروتوكول فرصة ممتازة للتعاون المثمر بين اثنين من الكيانات الوطنية والعالمية المعترف بهما وسنعمل معا من خلال هذا البروتوكول لبناء علاقة قوية تعود بالنفع على المرأة في مصر." اتفق الطرفان على تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات وتنمية قدرات المرأة المصرية ورفع مهاراتها وذلك في إطار عدة أنشطة تتضمن تقديم برامج للتنمية المهنية الإعلامية والسياسية للكوادر النسائية فى مختلف المجالات من خلال تدريبات متخصصة خلال هذا العام. يهدف مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية في أن يكون فاعلا في تطوير الصحافة من خلال عملية إعداد الخريجين للحياة المهنية في الصحافة التليفزيونية، عن طريق تقديم تدريبات في برنامج التطوير المهني، وعن طريق زيادة التفاعل في مناقشة مجال وسائل الإعلام من خلال مجلة الإعلام والمجتمع العربي Arab Media &Society Journal. كما يهدف المركز إلى تطوير مجالات التلفزيون والصحافة الرقمية من خلال تقديم تعليم متميز في مرحلة ما بعد البكالوريوس وتدريب عملي متخصص.  

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.