الصفحة الرئيسية
En

فوز طلاب وأعضاء من هيئة تدريس الجامعة الأمريكية بالقاهرة بجوائز عن أفضل أفكار بحثية في يوم البحوث بالجامعة

 فاز 14 طالب و سبعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بشهادات تقدير وجوائز نقدية عن مجموعة الأفكار البحثية المتميزة التي قدموها في يوم بحوث الجامعة الأمريكية بالقاهرة. اشترك في هذا اليوم أكثر من 100 طالب وطالبة وأعضاء من هيئة التدريس وقاموا بتقديم مجموعة متنوعة من البحوث المبتكرة في الجامعة في يوم البحوث والذي عقد يوم 30 مارس، كما سلم الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الجوائز للمشاركين وألقى الكلمة الختامية . فاز الطالب عمر جاب الله ، قسم البلاغة والكتابة، بأكاديمية الدراسات التأسيسية بالجامعة بالمركز الأول   لفكرته البحثية بعنوان، "الطعام: يحافظ على الحياة ولكنه قاتل." وفي فئة طلاب الدراسات العليا، فازت مريم مكرم الله الطالبة بكلية الدراسات العليا في التربية بالمركز الأول عن بحثها بعنوان "السياق الثقافي في تدريس الرياضيات." وجاءت عضو هيئة التدريس، غادة الشيمي، العميد المشارك للدراسات الجامعية، في المركز الأول عن بحثها بعنوان "التحول التعليمي: فهم الهوية،" في الأبحاث المقدمة من أعضاء هيئة التدريس. في بحثهما بيوم البحوث قدم ياسر خالدي ومارك سدراك حلولاً هندسية لمشاكل البنية التحتية المزمنة التي توجد في الأحياء الفقيرة في المدن في جميع أنحاء مصر. يقول خالدي، "لولا المرافق والموارد الأكاديمية المتاحة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة  ما كانت تتاح لنا  فرصة للمشاركة في يوم البحوث. كطلاب أوفياء، علينا أن نرد الجميل للمجتمع من خلال المشاركة ببحوث متنوعة وفريدة من نوعها." صمم خالدي وسدراك تصميما لمرافق البنية التحتية وتصميمات لشبكة مثل خطوط النقل والمياه والصرف الصحي لمنطقة الشرابية شمال القاهرة. يقول سدراك، "قمنا بوضع نقاط خاصة في تصميم شبكة الصرف الصحي تسمح بتركيب أحواض من أجل الحد من تراكم المياه في الشوارع في حالات الأمطار الغزيرة." بالإضافة إلى ذلك، قدم خالدي وسدراك خطة مرور ودراسة تحليل لمنطقة الشرابية. يقول سدراك، "من أجل توفير تصميمات فعالة للتعامل مع الكثافة المرورية في هذه المنطقة، توقعنا عدد المركبات في طرق مختلفة. إن أحد المشاكل الرئيسية في نظام البنية التحتية في مصر أنه لا يقدم طرقاً بديلة للوصول إلى المناطق المختلفة، وهو ما يخلق الازدحام المروري." قامت مريم مكرم الله بتقديم بحث عن أهمية تعديل النظام التعليمي في مصر من خلال استخدام علم أصول التدريس في الفصول الدراسية بشكل يتناسب مع أساليب التدريس سريعة الاستجابة لتحسين النظام التعليمي في مصر. تقول مكرم الله، "أعتقد أن هناك حاجة ملحة لإدخال أساليب جديدة تشجع على عملية التفكير التحليلي والنقدي. هذا البحث هام لأنه يوفر وسيلة بديلة للتدريس التي تختلف عن المناهج التقليدية." تضيف مكرم الله أن الفوز في يوم البحوث أثبت لها أنها كانت قادرة على توصيل فكرتها البحثية لآخرين خارج مجالها الدراسي. تقول، "أشعر بالتشجيع بشكل لا يصدق للحديث عن بحثي. أعتزم استخدام الجائزة النقدية لتمويل مشاركتي في مؤتمر دولي للتعليم في الجامعة اللبنانية الأمريكية." كما قدم هاني سويلم، أستاذ الهندسة الميكانيكية بكلية العلوم والهندسة بالجامعة ومدير مركز التنمية المستدامة بحثه عن تحلية المياه وإنتاج الغذاء، بعنوان "المياه المحلاة لإنتاج الغذاء في المنطقة العربية." يقول سويلم، "مع استخدام 85 بالمئة من موارد مصر المائية في ري المزروعات، تظهر أهمية هذا البحث لأن هناك ندرة مياه في مصر. لقد قدمت طريقة فريدة لتحلية وإنتاج المياه اللازمة للري واقترحت استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، والتي تستخدم بدورها لتحلية المياه وإنتاج الزراعة التي تعتمد على طرق الري." يضيف سويلم، "إن يوم البحوث بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يقوم بتحفيز الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لكي يكونوا على نفس المستوى من الالتزام والمشاركة، "إن المبادرات البحثية التي تقدم في مثل هذا اليوم قيمة للغاية حيث تشجع أعضاء هيئة التدريس على تعزيز أبحاثهم بعد أن عملوا ليال طويلة لإجرائها. ولهذا فأن تكون جزءا من هذه التجربة هو قيمة مضافة لأي عضو هيئة تدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأنه يجذب المانحين والتمويل للبحوث ويظهر لمجتمعنا بأسره أننا أنتجنا بحوث قيمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في داخل مصر وخارجها."    

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.