الصفحة الرئيسية
En

فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأول على أفريقيا والشرق الأوسط في مسابقة البرمجة الجامعية الدولية محققا رقما قياسيا جديدا بالمنطقة

 31 مايو، 2015، القاهرة-  فاز فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في أفريقيا والشرق الأوسط في مسابقة البرمجة الجامعية الدولية  ICPC والتي تقيمها رابطة آلات الحوسبة ACM  والتي عقدت في المغرب هذا الشهر. يتألف الفريق من الطالب حسام سامي، وطالب الدراسات العليا محمد غنيم والطالب إسلام ضياء بالسنة النهائية وقام بتدريب الفريق مدرب الجامعة محمد عبد الوهاب والذي يقوم حاليا بالإعداد لشهادة الدكتوراه. يعد فريق الجامعة  أحد ستة فرق تأهلت من مصر للاشتراك في المسابقة. وقد نجح الفريق في تحطيم الرقم القياسي لأفريقيا والشرق الأوسط من خلال حل خمسة مشاكل بدلا من ثلاثة. يقول ضياء، الذي يدرس الكمبيوتر والرياضيات بالجامعة، "كنا نعلم أننا سنحقق نتائج جيدة ولكن لم نكن نتوقع أن نحصل على لقب أفضل فريق في أفريقيا والشرق الأوسط." جدير بالذكر أنه في عام 2003، فاز فريق من الجامعة من قبل بالمركز الأول في أفريقيا والشرق الأوسط. يقول عبد الوهاب، الذي يقوم بتدريب فرق الجامعة منذ 2011 أن الوصول إلى النهائيات يعد إنجازا في حد ذاته، فضلا عن أهمية الفوز بلقب المنطقة، "يأتي فريق الجامعة في المرتبة رقم 75 على مستوى العالم وتعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة أحدى الجامعات القليلة جدا في العالم العربي التي تنضم لمصاف أفضل 100 فرقة من فرق الجامعات عالميا في أقدم وأعرق مسابقة للبرمجة." جدير بالذكر أن مسابقة البرمجة الجامعية الدولية توفر لطلاب الجامعات الفرص للتفاعل مع الطلاب من الجامعات الأخرى، وشحذ وإظهار مهارات حل المشكلات، والبرمجة، والعمل الجماعي. كما تعد المسابقة منبراً لرابطة آلات الحوسبة، وللعاملين بمجال البرمجة، والأوساط الأكاديمية لتشجيع وتركيز الانتباه على الجيل القادم من المحترفين في مجال الحاسب الآلي الذين يسعون للتفوق. وقد تم عقد المسابقة للمرة الأولى في جامعة تكساس عام 1970 ثم أصبحت مسابقة متعددة المستويات وعقدت في مؤتمر رابطة آلات الحوسبة لعلوم الحاسب عام 1977. بدأت المسابقة في العالم العربي عام 1998 وتم تنظيمها من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة عامي 2001 و 2002." يشترك في المسابقة طلاب يمثلون مؤسسات التعليم العالي حول العالم حيث يبدأون بالمنافسة محليا، ثم إقليميا، ثم تتأهل الفرق الفائزة إلى النهائيات الدولية. يقول ضياء، "في المسابقة، يتم إعطائنا 8 مشكلات أو أكثر من مشاكل الحياة الحقيقية لحلها في خمس ساعات من خلال ابتكار برنامج للكمبيوتر لحلها والفرق الفائزة هي التي تقوم بحل معظم المشاكل في أقصر وقت ممكن وفي أقل عدد من المحاولات." ووفقا لضياء، يحتاج الطلاب المشاركين في مثل هذه المسابقات إلى أساس جيد في الرياضيات، وفهم الخوارزميات ومهارات البرمجة العامة. يضيف ضياء، والذي سيتدرب في شركة جوجل بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر الصيف القادم، أن المشاركة والفوز بالمسابقات يؤثر بشكل إيجابي على مستقبل المشاركين، حيث أن الشركات القائمة على التكنولوجيا تقدر من لديهم العقلية القادرة على حل المشكلات." وقد تدرب ضياء أيضا في شركة فيسبوك بكاليفورنيا العام الماضي لمدة ثلاثة أشهر. ويوضح المدرب عبد الوهاب أن سبب تفوق هذا الفريق هو أنه بدأ التدريب على البرمجة مبكرا مما ساعد إلى حد كبير في فوزهم بهذا المركز. "بدأ غنيم، الذي يعد أحد أفضل الطلاب في هذا المجال في العالم العربي، التدريب منذ 6 سنوات، وقام بتكريس العام الماضي فقط للتدريب والدراسات العليا إلى جانب كونه مساعد مدرس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة." بدأ ضياء المشاركة في المسابقات منذ أن كان في المدرسة الإعدادية وبدأ سامي المشاركة في مسابقات البرمجة منذ 8 سنوات. وأضاف ضياء، "نساعد الطلاب المستجدين بالجامعة في التعرف على المسابقات، ومساعدتهم على حل مشاكل مماثلة، وتوجيه وتقديم الدعم لهم لتشجيعهم على التنافس." ويقوم عبد الوهاب، الذي كان مدربا لمدة 15 عاما لفرق مختلفة من مختلف الجامعات، بتدريب فرق الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 2011. وقد درس عبد الوهاب علوم الحاسوب في جامعة القاهرة وحصل على العديد من الألقاب بما في ذلك الفوز بالمركز الأول في العالم العربي في نفس المسابقة عام 2001 عندما كان طالبا بجامعة القاهرة، وتم تكريمه من شركة IBM كأحد أفضل المدربين حول العالم. ويقول عبد الوهاب، أنه كان يجتمع مع الفريق نحو 20 ساعة أسبوعيا على مدار العام الماضي للتحضير للمسابقة الإقليمية والنهائيات وتدريبهم على العمل الجماعي واستراتيجية الفريق، وحل المشكلات والمهارات الفردية. يعد التحدي الكبير الذي يواجهه عبد الوهاب الآن هو تدريب فريق جديد لأن الفريق الفائز لا يمكن أن يشارك أكثر من مرتين في النهائيات الدولية. "سنبدأ في البحث عن طلاب جدد للاستعداد للمشاركة في المسابقة المقبلة".

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.