الصفحة الرئيسية
En
A book installation, part of the No, A Thousand Times No Project, that was exhibited at the Haus der Kunst in Munich in Germany in 2010

أستاذة الجامعة بهية شهاب أول امرأة عربية تحصل على جائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية

حصلت بهية شهاب، أستاذ الممارسة المساعد في قسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على جائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية، لتصبح أول امرأة عربية تحصل على هذه الجائزة. تم منح كل من شهاب وزميلها، الفنان الفرنسي 'إيل سيد'، الجائزة لاستخدامهما المبتكر للخط العربي في فن الشارع.

تقول شهاب، الحاصلة على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2009 والدكتوراة من جامعة لايدن بهولندا عام 2017، "يشرفني أن أكون أول امرأة عربية تحصل على جائزة اليونسكو للثقافة العربية، ويسرني أن أشاركها مع صديقي العزيز. هذه الجائزة هي اعتراف واضح بدور فن الشارع العربي كأداة قوية للتعبير وأتمنى أن تمهد هذه الجائزة الطريق لمزيد من النساء من العالم العربي ليطمحن إلى مستقبل أفضل ولتحقيق أحلامهن."

أنشئت جائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية في عام 1998 والتي تُمنح لمن تساعد إنجازاتهم في فهم أكبر للفن والثقافة العربية، كجزء من مهمة اليونسكو الأكبر لتعزيز التبادل الثقافي. ويتم اختيار الاثنين الفائزين كل عام من قبل المدير العام لليونسكو، بناءً على توصيات من هيئة من الخبراء في مجال الفن والثقافة العربية. واعترافاً بمساهماتهم الكبيرة في تخصصاتهم، يُمنح الفائزون جوائز مادية مناصفة بينهما. سيتم تقديم الجوائز هذا العام في حفل سيقام يوم 18 أبريل في مقر اليونسكو في باريس.

من خلال عملها كفنانة ومصممة ومؤرخة للفن، قامت شهاب لسنوات عديدة بالعمل على دمج الكتابة العربية القديمة في السياق الحديث لاستخدامها في التصميم الجرافيكي والثقافة البصرية العربية. وعلى وجه التحديد، أشادت جائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية بمشروعها "لا ألف مرة"، وهو عمل فني جمعت به 1000 مثال من حروف اللام والألف التي كتبها المصممين والخطاطين عبر التاريخ باللغة العربية وتم استخدامه كجرافيتي. تعرض أعمال شهاب الفنية موضوعات متعددة منها موضوعات شخصية وموضوعات تتعلق بالسياسة، والاقتصاد، والجنوسة، وتستخدم الفن باستمرار كأداة قوية للتغيير الاجتماعي.

حصلت شهاب على العديد من الجوائز والأوسمة الأخرى في حياتها المهنية المتميزة، فقد كانت واحدة من بين المائة امرأة الأكثر إلهاماً في العالم لعام 2014  في قائمة الـ"بي بي سي"، وهي من متحدثي مؤتمر تيد، ومن ضمن قائمة الخريجين المتميزين من الجامعة الأمريكية في بيروت وحاصلة على جائزة برينس كلوز لعام 2016.

Share