الصفحة الرئيسية
En
Ahmed Tolba is the new Associate Provost for Strategic Enrollment Management

أحمد طلبة يحدد أربعة لتعزيز التجربة الطلابية

ديسمبر 7, 2016

في منصبه الجديد كالمدير الأكاديمي المشارك للإدارة الاستراتيجية لشئون الالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لدى أحمد طلبة رؤية تتمحور بالكامل حول التجربة الطلابية.

لدى طلبة أربعة أهداف رئيسية، وهما: دمج المكاتب المختص بها وتنظيم التشغيل من منظور الطلاب، وأن يكون العمل مساقاً من البيانات، وزيادة التنوع، والتركيز على التنفيذ. ومع ذلك، ومع هذه الخطط واسعة النطاق، يبقى طلبة متمسكاً بالاعتقاد "لا يمكننا أن نعمل في عزلة، يجب أن نعمل بالتنسيق مع الطلاب."

في آخر تحديث هيكلي، أصبحت خمسة مكاتب تحت إدارة طلبة، وتتعاون تلك المكاتب معاً من أجل تعزيز اهتمامات الطلاب. هذه المكاتب هي مركز الالتحاق والقبول وخدمة الطلاب، ومكتب مسجل الجامعة، ومركز الاستشارات المهنية، ومكتب البرامج الدولية، ومكتب الخدمات الأكاديمية الاستراتيجية.

يوضح طلبة "نحن ننظر إلى الأمور بمنظور مختلف الآن. فقد كانت هذه المكاتب جميعاً تحت قيادة مختلفة. أما الآن، نحن نعمل على تيسير وتبسيط ذلك فيما يتعلق بالتجربة الطلابية."

يضيف طلبة "نود أن نوجه رحلة الطالب بداية من مرحلة التقديم إلى التخرج. بالطبع، لا نتحكم في هذه الرحلة، لكن يمكننا أن ندعم هذه الرحلة وأن نُسير العمليات التي تساعد على حدوث ذلك. ومن المهام التي قمنا بها على الفور، تشكيل فريقاً قيادياً يتكون من مديري مختلف مكاتب الجامعة للاجتماع معاً والوصول إلى تحديد الأولويات التي تؤثر أكثر على تجربة الطالب ونجاحه بالجامعة."

يعتقد طلبة أن أفضل طريقة لإحداث تغييرات هامة تكون من خلال جمع البيانات بفاعلية وكفاءة، ومن ثم أخذ القرارات السليمة والتصرف سريعاً بناءً على تلك المعلومات. يذكر طلبة "يكمن تركيزنا الأساسي في التنسيق مع مكتب تحليل البيانات والبحوث المؤسسية وجميع الوحدات الأكاديمية المعنية للتأكد من صحة البيانات وأنها سهلة الفهم، ولتحويل هذه البيانات إلى تقارير لصناع القرار. وبالتالي، يمكننا المساهمة في اتخاذهم للقرار المناسب في الوقت المناسب. فالوقت يعتبر عامل حاسم كي لا يعاني الطلاب في تلك الأثناء."

من المكونات الرئيسية لهذه البيانات الخصائص الديموغرافية للتنوع. يعتقد طلبة أن هناك ثلاثة أنواع من التنوع وهما: المحافظة، وشهادة المدرسة الثانوية، والدولة. وبينما يذكر طلبة أن العمليات لا زالت في مرحلة تحليل البيانات، فهو يسعى إلى إعداد خطة عمل لزيادة التنوع بحلول العام الأكاديمي القادم.

تعد المنح الدراسية والتواصل عاملان مهمان في قبول الطلاب من بين العديد من المدارس الثانوية والمحافظات وحتى الدول وفقاً لطلبة. يرى طلبة أنه من خلال التركيز على هذه المكونات الثلاثة، سيتبع ذلك تواجد أنواع أخرى من التنوع. وفيما يتعلق بقبول الطلاب الأجانب بوجه خاص، يشعر طلبة أن هناك حاجة لتحديد الدول التي قد ترى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة من أفضل الجامعات، سواءً كان لتميز التعليم الذي تقدمه وقابلية تحمل مصروفاتها مقارنة بالجامعات الأوروبية والأمريكية الأخرى.

ومع ذلك، وبرغم هذا التركيز المنصب على عملية جمع البيانات، يؤكد طلبة "نحن نود أن نجعل التجربة الطلابية بالجامعة أكثر عالمية ومتنوعة الثقافات ككل، بدلاً من التركيز على الأرقام فقط."

وأخيراً، وربما يكون الأمر الأكثر أهمية، يشدد طلبة، الذي يعد أستاذ مساعد في التسويق أيضاً ولديه خلفية في الأعمال والإدارة والتي تؤثر على عمله كمدير أكاديمي مشارك، على أهمية إنجاز المهام.

يقول طلبة "لست ممن يحبون التحدث عن الاستراتيجيات فحسب. فأنا أفضل تنفيذ ثلاثة مشروعات فقط بشكل جيد وتحقيق نتائج ملموسة بدلاً من توافر الكثير من الأفكار غير المنفذة. فمن منظور الأعمال، أؤمن بالتركيز على النتائج. يجب ألا يكون التخطيط على المستويات العليا فحسب، وإنما علينا التعمق في التفاصيل ونسعى لتنفيذ أكثر فاعلية لإحداث تأثير مباشر مع طلابنا."

فضلاً عن ذلك، يذكر طلبة أنه فور إحداث تغيير ما أو تنفيذ مشروع ما، لابد من إخطار الأطراف المعنية بذلك على الفور، قائلاً "يجب أن نكون واقعيين. فعلى سبيل المثال، إن لم يطلع الطلاب على تطبيق الجامعة للرسائل الإلكترونية الخاصة بهم، يجب ألا نعاقبهم على ذلك بل يجب علينا أن نفهم لماذا لا يطلعون عليها والبحث عم طرق أفضل للتواصل معهم."

Share