الصفحة الرئيسية
En
MENA Scholars- J-PAL

اختيار أول دفعة من زمالة الباحثين الناشئين في مجال التنمية المقدمة من برنامج معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

أعلن معملعبداللطيفجميللمكافحةالفقرفيالشرقالأوسطوشمالإفريقيا(J-PAL MENA)بالجامعةالأمريكيةبالقاهرة عن اختيار أول دفعة من زمالة الباحثين الناشئين في مجال التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا(MENA Scholars Fellowship) . تم اختيار ستة باحثين بارزين لينضموا للبرنامج بعد عملية تقديم اتسمت بالتنافسية مع إطلاق الزمالة في نوفمبر 2022. يتبع الباحثون الشباب نهجًا حائزًا على جائزة نوبل للتخفيف من حدة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدعم من زمالة الباحثين الناشئين في مجال التنمية والتي تسعى إلى بناء مجتمع من الباحثين الإقليميين ذوي الخبرة الفنية والعملية في مجال تصميم وإجراء تقييمات لبرامج الحد من الفقر.

يوفر برنامج الزمالة دعما ماليا للباحثين لمدة عامين، يقدمه مجتمعجميل ومؤسسةساويرسللتنميةالاجتماعية، مقابل المساهمة بوقتهم وجهودهم في أنشطة البرنامج، والتي تشمل المشاركة في إجراء تقييمات عشوائية  بإرشاد وتوجيه من الأساتذة الباحثين المنتسبين لمعمل عبد اللطيف جميل، والانضمام لعضوية شبكة عالمية من الباحثين ببرامج الزمالة الأخرى لمعمل عبد اللطيف جميل، والالتحاق بالدورات التعليمية لـ MIT MicroMasters في مجال البيانات وسياسات الاقتصاد والتنمية، وحضور الدورات التدريبية وورش العمل التي يعقدها فريق المعمل، والمشاركة بعروض تقديمية في الفعاليات المتعلقة بالسياسات التي ينظمها معمل عبد اللطيف جميل في المنطقة.

وقد أعرب أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن سعادته بالإعلان عن أول دفعة من برنامج زمالة MENA Scholars، المُتمثلة في مجموعة متنوعة من الباحثين الموهوبين. ويقول السيد: "أدت عملية الاختيار الصارمة للالتحاق بالبرنامج إلى اختيار ستة من الباحثين المتميزين الذين أبدوا التزامًا استثنائيا بالتميز الأكاديمي والبحث. ونحن متحمسون لدعمهم في رحلتهم ونتطلع إلى رؤية اسهاماتهم المؤثرة التي سيقدمونها للمنطقة وغيرها."

طبقا للترتيب الأبجدي، تضم الدفعة الأولى من زمالة الباحثين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كل من:

إيمان عليش (مصر)، أستاذ مشارك في الاقتصاد ومديرة برنامج الاقتصاد الجامعي في الجامعة البريطانية في مصر.

ريم السكيت (السعودية)، أستاذ مساعد في سياسات الغذاء والصحة بقسم علوم صحة المجتمع في جامعة الملك سعود.

زكريا المنصوري (المغرب) طالب دكتوراه في الاقتصاد بجامعة القنيطرة.

نهى مصطفى (مصر) دكتوراه، قسم الاقتصاد، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.

نوف أبو شهاب (الأردن) طالب دكتوراه في الاقتصاد في كلية ترينيتي.

ياسمين حسن (مصر)، أستاذ مساعد، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة.

 

أضاف جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل، أن عملية محاربة الفقر بشكل فعال وعلى نطاق واسع تتطلب كوادر من الباحثين الذين يمكنهم إجراء تجارب تتسم بالدقة لمبادرات التخفيف من حدة الفقر، وضمان وضع السياسات وتصميم البرامج المستندة إلى الأدلة. وقال ريتشاردز: "يعد الفقر تحديًا عالميًا، وللتصدي له نحتاج إلى باحثين من – ومقيمين في - جميع أنحاء العالم، بوسعهم مشاركة تجارب ووجهات نظر متنوعة. هذا هو السبب في أننا في مجتمع جميل، من خلال التزامنا بالمساواة في العلوم، نفخر بدعم برنامج زمالة MENA Scholars Fellowship الذي يقدمه معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر ونرحب بالمجموعة الأولى من الباحثين."

كما صرحت نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، أنه وفقًا لاستراتيجية مؤسسة ساويرس (2023-2028) تعمل المؤسسة كجهة مانحة على التحول نحو إعطاء الأولوية لتمويل المشروعات القائمة على الأدلة العلمية من أجل تحقيق هدفين رئيسيين وهما الحد من الفقر متعدد الأبعاد وتمكين وكلاء التغيير. وأضافت سليم: "وبالنظر إلى زمالة الباحثين، فإنها تأتي كبرنامج حيوي نقوم من خلاله بتوفير منح للباحثين والباحثات ذوي القدرات العالية من أجل الإسهام في إثراء الأدلة العلمية التي نطمح أن تساعدنا في تصميم وتنفيذ برامج تنموية أكثر فعالية وشمولية للحد من الفقر. نسعد بالشراكة المستمرة مع معمل عبداللطيف جميل ومجتمع جميل، كما نهنئ الباحثين الحاصلين على المنح، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم البحثية في مجال التنمية."

لمعرفة المزيد عن البرنامج، يرجى زيارة موقع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.