الصفحة الرئيسية
En

خريجو الجامعة الأمريكية بالقاهرة رواد في العلوم الإكتوارية

عُينت سارة مظهر، خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2009، زميلة بمعهد وكلية الإكتواريين Institute and Faculty of Actuaries  بالمملكة المتحدة، لتصبح أول امرأة تحصل على الزمالة في العلوم الإكتوارية في التاريخ المصري. تعد مظهر، ثالث خريجة من برنامج العلوم الإكتوارية بالجامعة، والخامسة في مصر، التي تحظى بهذا الشرف بعد أحمد عبد الرحمن ويوسف سالم، خريجا الجامعة عام 2012، والحاصلان على كأس رئيس الجامعة وأول مصريان يحصلان على الزمالة بجمعية الإكتواريين بالولايات المتحدة الأمريكية  American Society of Actuaries  منذ 45 عام. تخرج كل من مظهر وسالم وعبد الرحمن بمرتبة الشرف العليا من الجامعة بشهادة البكالوريوس في العلوم الإكتوارية وتخصص فرعي في الاقتصاد.بعد إتمام تعليمها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، توجهت مظهر إلى المملكة المتحدة للحصول على درجة الماجستير في الإدارة الإكتوارية  actuarial management  من جامعة سيتي بلندن. حالياً، تعمل مظهر كمدير التأمين والمخاطر بشركة التجاري الدولي للتأمين على الحياة، وهي مسجلة كخبير إكتواري بالهيئة العامة المصرية للرقابة المالية. تقول مظهر "إنه لشرف عظيم ومسئولية ضخمة كوني أول امرأة تحصل على الزمالة في العلوم الإكتوارية في مصر. أشعر بسعادة بالغة لحصولي على دعم هائل من أساتذتي وزملائي وأسرتي وأصدقائي. والآن، فأنا بدوري مستعدة لدعم الإكتواريين المستقبلين في رحلتهم للتأهل." وبالمثل، أبرز عبد الرحمن أهمية الدور الذي لعبته الجامعة الأمريكية بالقاهرة لدعم مستقبله في مجال العلوم الإكتوارية. يحمل عبد الرحمن درجة الماجستير من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة واترلو، وبدأ الدراسة بجامعة شيكاغو لنيل درجة الدكتوراه. يقول عبد الرحمن، "إن دراستي للعلوم الإكتوارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قد وضعت أساساً إحصائياً قوياً لدي حيث مهدت الطريق لي للبحث عن الفرص المتاحة أمامي، على المستويين الأكاديمي والمهني، في مجالات كمية عديدة مثل الاقتصاد، والمال، وتحليل البيانات، والعلوم الإكتوارية. آمل أن يجتذب برنامج العلوم الإكتوارية بالجامعة المزيد من المصريين للدخول في هذا المجال المحدود إقليمياً." يضيف سالم، "يعد برنامج العلوم الإكتوارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بقيادة الأستاذين العظيمين علي هادي وزينب أمين، من أفضل البرامج في المجال عالمياً. حالياً، يعمل سالم في مجال بنوك الاستثمار في مصرف  Moelis & Company  ، وقبل ذلك كان يعمل في كيو إنفست المصرف الاستثماري   QInvest Qatar لمدة أربعة أعوام. يقول سالم، "لا يزال التعليم الذي حصلت عليه بالجامعة له تأثير إيجابي للغاية على مستقبلي المهني حتى الآن." مشددة على صعوبة الحصول على الزمالة، توضح زينب أمين، الرئيس المشارك لقسم الرياضيات والعلوم الإكتوارية ومدير برنامج العلوم الإكتوارية بالجامعة، أن اعتماد شخص ما كخبير إكتواري بالهيئة العامة للرقابة المالية يتطلب اجتياز سلسلة من الاختبارات الصعبة والمكثفة من أجل الحصول على الزمالة في جمعية الإكتواريين الأمريكية أو معهد وكلية الإكتواريين ببريطانيا. أما علي هادي، أستاذ متميز زائر ورئيس قسم الرياضيات والعلوم الإكتوارية ومؤسس برنامج العلوم الإكتوارية بالجامعة، يوضح أن هذه العلوم هي مجال متعدد التخصصات حيث يجمع بين الرياضيات، والإحصاء، والاقتصاد، والمال، والكمبيوتر، والمحاسبة لإمكانية قياس المخاطر. يقول هادي، "هناك طلب هائل وحاجة شديدة للخبراء الإكتواريين محلياً وعالمياً. فبعد المقارنة بين عدد الخبراء الإكتواريين المعتمدين في مصر، والذي وجدته منخفضاً للغاية، وبين الطلب المرتفع للغاية عليهم، قمت بتأسيس برنامج العلوم الإكتوارية بالجامعة في عام 2004." عند التفكير في مسارها التعليمي، تذكر مظهر، "كان التعليم الذي حصلت عليه بالجامعة القائم على على المنهج الليبرالي الذي يعتمد على التفكير النقدي والتحليلي أفضل أداة تسلحت بها حيث مكنني من التأهب لاختبارات العلوم الإكتوارية بشكل هائل وساعدني في عملي كثيراً. ففي الجامعة، نحن نفخر بتعلم كيف نتعلم، وهو الأمر الذي ساهم في تيسير انتقالي من النظام الأمريكي إلى النظام البريطاني حينما قررت التقدم للحصول على زمالة معهد وكلية الإكتواريين بدلاً من زمالة جمعية الإكتواريين الأمريكية. أعتقد أننا لا نتوقف عن التعلم طوال حياتنا أبداً، ومن ثم، فإن القدرة على التعلم هي مهارة تساهم في تطوري كل يوم من حياتي." تتفق مظهر وعبد الرحمن وسالم في أمر واحد، ألا وهو صعوبة رحلة الحصول على الزمالة في العلوم الإكتوارية. ففي خطابها الذي ألقته بحفل تكريمها الذي أقامه قسم العلوم الإكتوارية بالجامعة، قدمت التشجيع لطلاب البكالوريوس الحاليين قائلة، "أوجه كلامي لجميع الخبراء الإكتواريين المستقبليين الذين يمرون بوقت عصيب، ثقوا في كلامي ولا تستلموا أبداً. الآن، لقد عبرت خط النهاية وأخبركم أن الأمر ليس صعباً كما يبدو. فإن تمكنت أنا من تحقيق ما حققته، يمكنكم أنتم أيضاً تحقيق ذلك."

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية   التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.